إقرأ المزيد
وعلقت الولايات المتحدة في مايو شحنة قنابل زنة ألفي رطل و500 رطل بسبب القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة خلال الحرب.
وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “لقد أوضحنا أن قلقنا ينصب على استخدام القنابل التي تزن ألفي رطل، خاصة في عملية إسرائيل في رفح والتي قالوا إنهم بصدد الانتهاء منها”.
ويمكن للقنبلة الواحدة زنة ألفي رطل أن تخترق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن مما يخلف انفجارا كبير الشعاع.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن القنابل زنة 500 رطل كان قد تم تجميعها في نفس الشحنة مع القنابل الأكبر التي تم تعليقها مؤقتا وبالتالي توقفت.
وتابع بالقول “كان مصدر قلقنا الرئيسي ولا يزال هو الاستخدام المحتمل للقنابل زنة ألفي رطل في رفح ومناطق أخرى في غزة… ولأن قلقنا لم يكن يتعلق بالقنابل زنة 500 رطل فإنها تمضي قدما في إطار العملية المعتادة”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في يونيو إن واشنطن تحجب أسلحة وناشد المسؤولين الأمريكيين حل الموضوع.
وزار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة. وقال خلال تواجده في واشنطن إنه جرى إحراز تقدم كبير في مسألة توريد الذخائر الأمريكية إلى إسرائيل.
وذكرت “رويترز” الشهر الماضي أنه منذ بداية حرب غزة في أكتوبر الماضي وحتى نهاية يونيو شحنت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز “إم.كيه-84” زنة ألفي رطل و6500 قنبلة زنة 500 رطل وثلاثة آلاف صاروخ “هيلفاير” جو-أرض دقيق التوجيه وألف قنبلة خارقة للتحصينات و2600 قنبلة صغيرة القطر يتم إسقاطها جوا، إلى غير ذلك من الذخائر.
المصدر: “رويترز”