Globallookpress
Rodrigo Garcia
أقيمت اليوم الاثنين 11 مارس مراسم تخليد الذكرى العشرين لتفجيرات قطارات مدريد، والتي تعتبر واحدة من أعنف الهجمات المتطرفة في أوروبا.
قال فيليبي السادس ملك إسبانيا للمسؤولين الذين حضروا اليوم الأوروبي لذكرى ضحايا الإرهاب إن ضحايا الهجمات الإرهابية هم رمز للحاجة المستمرة لحماية الحرية وسيادة القانون من التهديدات.
وأضاف: “إن التذكر، مثل العدالة والحقيقة، التزام تقطعه المدن لضحايا الإرهاب لاستعادة كرامتهم وحمايتهم”.
أقيم الحدث السنوي هذا العام في مدريد.
ووقع الاختيار على 11 مارس ليكون يوما أوروبيا لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب بعد تفجيرات قطارات الركاب في العاصمة الإسبانية، والتي نفذها متطرفون إسلاميون في الحادي عشر من مارس من عام 2004 وأسفرت عن مقتل 193 شخصا.
وحضر الحفل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وكبار المسؤولين الأوروبيين، والناجين وأفراد أسر الضحايا من عدة دول أوروبية.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون، للناجين: “لقد دفعتم ثمن الكراهية الموجهة لقيمنا ومجتمعاتنا وديمقراطياتنا.. أنتم لستم وحدكم”.
وشبه سانشيز ذكريات هجمات مدريد بهجمات أخرى في نيويورك ولندن وباريس.
وأضاف: “كل من شهد مظاهرة العنف المتطرفة (في مدريد) لا يمكن أن ينساها أبدا”.
المصدر: أ ب
Source link