وذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن مسؤولين أمريكيين لم يفصحا عن هويتهما يعتقدان أن الهجمات الإسرائيلية يمكن أن تكون بمثابة بداية لحملة عسكرية أكبر في جنوب لبنان.
وقال مسؤولان أمريكيان كبيران مطلعان على المناقشات للصحيفة: “يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يشتد القتال بين إسرائيل و”حزب الله” بشكل كبير في الأيام المقبلة، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة بين الطرفين.. ويشير أحدث تحليل من داخل إدارة بايدن إلى أنه سيكون من الصعب على الجانبين وقف التصعيد”.
وقال مسؤول أمريكي لـ “بوليتيكو” إن “الهجمات في لبنان، وتحديدا في العاصمة بيروت ستستمر، وتعتقد الولايات المتحدة أن “حزب الله” سوف ينتقم من إسرائيل، ربما عبر هجمات بطائرات مسيرة”.
بالإضافة إلى ذلك، وفقا لمسؤول أمريكي آخر، فإن القتال سيشمل أيضا عمليات اغتيال لقادة حزب الله، وشن هجمات على مستودعات الأسلحة، وكذلك على البنية التحتية لاتصالات الحزب.
وأشار المسؤولان إلى أن الاشتباكات الدورية في شمال إسرائيل من غير المرجح أن تؤدي إلى مواجهة مباشرة مع لبنان، لكن الهجمات على الأراضي الإسرائيلية أو اللبنانية “تثير القلق” ولن تؤدي إلا إلى زيادة التوتر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات “حزب الله” والقائد الفعلي لقوة “الرضوان” الخاصة وقائد خطة الحزب لاحتلال الجليل.
وأكد “حزب الله” في بيان مقتل قائد “قوة الرضوان” إبراهيم عقيل في الهجوم وقال: “التحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الكبار بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائما لائقا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع”.
من جهتها ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن عقيل كان تحت المراقبة منذ خروجه صباح الجمعة من أحد مستشفيات بيروت إثر إصابته في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 14 شخصا وجرح 66 آخرين في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link