Gettyimages.ru
Ianm35
زارت المركبة الفضائية جونو، التابعة لناسا، قمر المشتري آيو للمرة الثانية، واقتربت منه بشكل وثيق في مدة تقل عن شهرين أرضيين.
وللاحتفال بهذا الانجاز، أصدرت وكالة ناسا ومعهد الأبحاث الجنوبي الغربي مجموعة جديدة من الصور التي تظهر القمر الجهنمي “سيئ السمعة” في حالة من الهدوء غير المعهود على ما يبدو.
ويملك آيو نحو 400 بركان نشط على سطحه. ويمكن رؤية بعض الغاز المتفجر في الفضاء في الصورة القريبة التي التقطها مركبة جونو في 3 فبراير.
🌋 On Feb. 3, the #JunoMission captured two volcanic plumes rising above Jupiter’s moon Io – either two vents from one giant volcano, or two volcanoes near each other. The team will be analyzing this against additional data from Juno and other missions to get a better… pic.twitter.com/CEgZMG2rSQ
— NASA Solar System (@NASASolarSystem) February 6, 2024
وأصدر العلماء أيضا مقطع فيديو يظهر اقتراب جونو التدريجي من قمر “نظام جوفيان” (نظام أقمار تابع للمشتري)، وهو عبارة عن كرة مليئة بنقاط الضوء الناتجة عن الانفجارات البركانية.
وتم إطلاق جونو في عام 2011 ودخلت المركبة مدارا حول كوكب المشتري في عام 2016. ويأخذ كل مدار مركبة جونو في حلقة بيضاوية الشكل للغاية، ما يسمح له بالتحليق بالقرب من قطبي المشتري قبل الدوران بعيدا عن الكوكب.
On Feb. 3, NASA’s #JunoMission made a second close flyby of Jupiter’s moon Io, at a distance of 930 miles (1,500 km). The twin flybys are designed to provide new insight into how Io’s volcanic engine works and whether a global magma ocean exists under Io’s rocky surface. pic.twitter.com/K2KVAwYczl
— NASA Solar System (@NASASolarSystem) February 4, 2024
وتم الانتهاء من قائمة المهام المتعلقة بكوكب المشتري للمركبة الفضائية في الأصل في عام 2021، لكن ناسا مددت المهمة بهدف استكشاف بعض أكبر الأقمار في نظامنا الشمسي، وآيو هو أحد تلك الأقمار.
ومرت المركبة الفضائية لأول مرة على بعد 930 ميلا (1500 كم) من القمر في ديسمبر 2023، لتقترب أكثر من أي مركبة أخرى على الإطلاق، باستثناء مركبة غاليليو الفضائية التابعة لناسا في عام 2001.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، تمكنت مركبة جونو من إكمال مدارها الثامن والخمسين.
ومن سوء حظ آيو أنه جرم خاضع لسيطرة جاذبية عظيمة، حيث يسحب كل من كوكب المشتري الضخم وقمره أوروبا الجزء الداخلي من آيو ويحولانه إلى مرتع للنشاط البركاني. لكننا لا نعرف تماما كيف تبدو هذه العملية في الواقع. على سبيل المثال، يعتقد بعض العلماء أن آيو يحتوي على محيط من الصهارة العالمية تحت السطح. ويعتقد آخرون أن نواة شديدة السخونة من المعدن الصلب هي التي تحرك البراكين.
وباستخدام مركبة جونو لفحص آيو، يأمل العلماء أن يتمكنوا من تحديد كيفية تحرك الكوكب وبراكينه بدقة.
المصدر: سبيس
Source link