Sputnik
صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن واشنطن وحلفاءها يعيدون تشكيل أسس أديان العالم بما يخدم مصالحهم الخاصة لنشر “المعتقدات المنحرفة” وإشراك أكبر قدر من الناس فيها.
وكتب مدفيديف في مقال لصحيفة “روسيسكايا غازيتا”، تحت عنوان “يجب أن تتخلص البشرية نهائيا من إرث النظام الاستعماري”: “الدول الغربية تحاول السيطرة ليس فقط على التدفقات المالية بل أيضا على طريقة تفكير سكان بقية العالم”.
وأضاف: “لسوء الحظ، إنهم (الدول الغربية) يصلون إلى مجموعة من المعايير الأخلاقية وقواعد السلوك التي تبلورت على مدى قرون، لقد سقطت أديان العالم أيضا تحت وطأة التحريف، وتبذل واشنطن وأتباعها جهودا كبيرة لإعادة تشكيل العناصر الأساسية للمسيحية والإسلام بما يخدم مصالحها الخاصة ثم تقوم بنشرها بهوس شديد في جميع أنحاء العالم تحت ستار (التعاليم المحدثة)، وبعبارة أخرى، إنهم يستخدمون ممارسات الاستعمار الديني الجديد بشكل كامل لجذب الملايين من الناس إلى معتقداتهم الجديدة المنحرفة”.
وخلص مدفيديف إلى القول إن الهدف الرئيسي للغرب هو قطع الصلة بين الأجيال في العالم.
المصدر: نوفوستي
Source link
الغرب يحاول خلق أجيال بلا خلفية أخلاقية وبلا ذاكره تراثية ودينية وتخريب ونخر المجتمعات من الداخل باسم الحرية والحداثة من خلال خنق الإنسان بقوانين وأنظمة تغلق أفواه الناس وتقيد أفكارهم باستخدام كلمة معاداة وعبارات مثل الصورة النمطية واي معارضة لهذه الأفكار اخترعوا مصطلح نظرية المؤامرة محاولة لإعطاء الإنسان الاحساس بأن الخطأ فيه وليس القانون والنظام الذي يفرض عليه بالقوة