جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة العمل الخاصة باللجنة العسكرية الصناعية الروسية، حيث قال مدفيديف: “الخصوم لا يهدأون، وتستمر الهجمات. ليس فقط الهجمات، بل أيضا التدخلات اللفظية المختلفة وإصدار إنذارات متعددة”.
وأضاف: “لقد وصلوا بالفعل إلى الحديث عن العودة إلى حدود عام 2022، على الرغم من دستور بلدنا. من الواضح أن أفضل رد على الإنذار هو تحركات القوات المسلحة والانتصارات”.
وكان زيلينسكي قد صرح سابقا بأن شرط بدء المفاوضات لتسوية الصراع في أوكرانيا هو “على الأقل” عودة روسيا إلى حدود عام 2022.
وصرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بأن العدو يقوم بقصف البنية التحتية المدنية في روسيا، بهدف ترويع السكان.
وقال: “العدو يحاول باستمرار تنفيذ أعمال عسكرية على أراضي بلدنا. الهدف واضح – تقليل قدرات قواتنا المسلحة وإضعاف اقتصاد الدولة. وفي بعض الأحيان، الهدف ببساطة هو ترويع السكان، عندما يتم استهداف البنية التحتية المدنية”.
وفي وقت سابق، قال رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك في مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا”: “من أجل البدء بالمفاوضات، لا بد من العودة إلى الوضع الذي كان عليه قبل الساعة الرابعة صباح 24 فبراير 2022 عندما سمعت الطلقة الأولى، ثم سنتحدث عن كيفية إعادة سيادتنا إلى حدود عام 1991”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى “الناتو”، وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدا محايدا، وخاليا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليه؛ وذلك فيما يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر الدخول في حوار.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link