ويشير إلى أنه بالإضافة إلى ذلك تسبب إزعاجا للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز الدهليزي (Vestibular system).
ويقول: “المباني الشاهقة، هي أماكن معرضة دائما لخطر متزايد، حيث تغلق المصاعد أثناء الحريق مثلا، وتمتلئ بالدخان وأول أكسيد الكربون، أي لا يمكن إخلاء المبنى إلا عن طريق السلالم، لذلك تكون متطلبات إنشاء المصاعد والسلالم فيها صارمة”.
ووفقا له، من الصعب في حالة الطوارئ مغادرة ناطحات السحاب، وهذا ما ثبت خلال الهجوم الإرهابي على برجي مركز التجارة الدولية في نيويورك.
ويشير المهندس، إلى أن ارتفاع ناطحات السحاب العالية جدا يتراوح بين 450 و800 م، لذلك فإن مثل هذه المباني العالية لا تكون ثابتة، فمثلا، تصل ذروة اهتزاز ناطحات السحاب في نيويورك إلى عدة أمتار في الطوابق العليا بسبب الرياح.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الدهليزي، فإن وجودهم في الطوابق العليا من المباني الشاهقة يسبب لهم إزعاجات وعدم راحة لأنها تعتبر غير طبيعية للإنسان، لذلك نفسيا ليس من السهولة على الشخص أن يشعر فيها بالأمان.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link