وتقول: “إحدى الحالات الرئيسية التي تتطلب التحكم في مستويات الهيموغلوبين هو فقر الدم، الذي قد يكون بسبب نقص الحديد والفيتامينات والأمراض المزمنة وكذلك الاضطرابات الوراثية”.
ووفقا لها، غالبا ما يحدث فقر الدم بسبب أمراض الكلى والكبد والرئتين وخلال فترة الحمل، حيث تزداد حاجة الجسم للمواد المغذية . كما يتطلب فقدان الدم المزمن الاهتمام بمستوى الهيموغلوبين.
وتقول: “ولكن يمكن أن يشكل ارتفاع مستوى الهيموغلوبين خطورة على الصحة. كما يحدث في أمراض مثل كثرة كريات الدم الحمراء، ما يؤدي إلى زيادة خطر حدوث جلطات الدم والعبء على القلب والرئتين. لذلك في مثل هذه الحالات يجب تخفيض مستواه لتجنب المضاعفات”.
وتظهر أعراض انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم في التعب والدوخة وضيق التنفس والضعف. ويمكن أن يؤدي في الحالات الشديدة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتقول: “لرفع مستوى الهيموغلوبين في حالات فقر الدم الخفيف، يكفي إدراج الأطعمة الغنية بالحديد والفيتامينات في النظام الغذائي، بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني. ولكن إذا انحرف مستوى الهيموغلوبين عن المعدل الطبيعي كثيرا وكذلك في حالة استمرار الأعراض أو شدتها يجب استشارة طبيب أخصائي”.
ووفقا لها، لتحسين مستوى الهيموغلوبين، يجب الإكثار من تناول اللحوم والأسماك والكبد والأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، الذي يحسن امتصاص الحديد. كما أن حمض الفوليك وفيتامين B12 ضروريان لتكوين خلايا الدم الحمراء. بالإضافة إلى ذلك، فإن النشاط البدني والتخلي عن العادات السيئة يساعدان في الحفاظ على مستوى طبيعي للهيموغلوبين.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
عواقب نقص الحديد في الجسم
تشير الدكتورة يلينا أوستروفسكايا أخصائية الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، إلى أن الحديد ضروري للجسم لأنه جزء من الهيموغلوبين والميوغلوبين.
علامات خفية لنقص الحديد في الجسم
يعد الحديد عنصرا غذائيا ضروريا لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، حيث يحافظ على صحة الجهاز المناعي فضلا عن تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link