ووفقا لمحلل الشؤون القضائية في قناة i24NEWS العبرية ابيشاي غرينسايج، فإنه من بين 1000 من الغزيين التي التزمت إسرائيل بالإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى هناك 500 تحددهم إسرائيل و500 آخرين تحددهم “حماس”.
وأشار إلى أن المفرج عنهم يشملون “مطلقي قذائف خلال جولات قتال سابقة، حافري الأنفاق وموظفين من إدارة حماس ونشطاء آخرين”.
وأضاف غرينسايج أنه “وفقا للاتفاق من المتوقع أن تقوم إسرائيل بالإفراج عن نساء وإطفال اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، بينهم امرأة شاركت باحتجاز أسرى إسرائيليين وسيفرج عن حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان”.
ورد المستوى السياسي الإسرائيلي على هذا الكشف قائلا أن “حماس بالفعل تختار الـ500 من الغزيين الذين سيفرج عنهم، لكنها تختارهم من خلال قائمة تسلمها إسرائيل لها وجرى فحصها من قبلنا “.
هذا وأعلنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” أنهما قررتا الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين السبت المقبل، وجثامين 5 آخرين غدا الخميس، على أن تفرج تل أبيب عن أسرى فلسطينيين.
يأتي هذا الترقب، عقب إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن عزم إسرائيل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مع تكرار مطلبه الداعي إلى نزع السلاح في قطاع غزة وإزالة حركة حماس من الحكم، دون توضيح التفاصيل.
ويترقب العالم مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل الأربعاء يومه الـ32، فيما تتفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع، بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link