ووجدت المحكمة الفيدرالية بالبلاد، أن روكسان تيكل كانت ضحية للتمييز غير المباشر بسبب هذا المنع، وحكمت على التطبيق بدفع نحو 7 آلاف دولار أميركي، بالإضافة إلى التكاليف.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، كان هذا الحكم “رائدا” فيما يتعلق بالهوية الجنسية.
وفي عام 2021، حملت تيكل “Giggle for Girls”، وهو تطبيق يسوق كمنصة إنترنت، حيث يمكن للنساء مشاركة تجاربهن في مكان آمن، وحيث لا يسمح للرجال بالدخول.
ومن أجل التسجيل عليه، كان عليها تحميل صورتها الشخصية لإثبات أنها امرأة، والتي تم تقييمها بواسطة برنامج للتعرف على الجنس مصمم لاستبعاد الرجال.
وبعد سبعة أشهر، من الانضمام بنجاح إلى المنصة، تم إلغاء عضويتها.
وبصفتها شخصا يعرف نفسه كامرأة، ادعت تيكل أنها كانت مخولة قانونيا لاستخدام الخدمات المخصصة للنساء، وأنها تعرضت للتمييز على أساس هويتها الجنسية.
ورفعت دعوى قضائية ضد منصة التواصل الاجتماعي، وكذلك ضد رئيستها التنفيذية، سال غروفر، مطالبة بتعويضات تصل إلى مئتي ألف دولار أسترالي.
وزعمت العابرة جنسيا أن “الإساءة المستمرة في تحديد جنسها”، من طرف التطبيق ومالكته تسبب لها في “قلق مستمر وأفكار انتحارية..”.
وجادل الفريق القانوني للمنصة طوال القضية بأن الجنس هو مفهوم بيولوجي.
ويقر الفريق بأنهم مارسوا التمييز ضد تيكل، لكنهم يرون أن هذا التمييز كان، على أساس الجنس البيولوجي (ذكر/أنثى)، وليس على أساس الهوية الجنسية (رجل/امرأة)، وفقا للهيئة.
وقالت تيكل إن الحكم “يظهر أن جميع النساء محميات من التمييز”، وأنها تأمل أن تمثل القضية “دعما معنويا للأشخاص العابرين جنسيا وذوي الهويات الجنسية المختلفة.
وولدت تيكل ذكرا، لكنها غيرت جنسها وتعيش كامرأة منذ عام 2017.
المصدر: BBC
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link