ويقول: “ليس في قطاع الهندسة والملاحة الفضائية حاليا الوسائل التقنية اللازمة للرحلات إلى النجوم والرحلات داخل المجرة. لأن هذا يتطلب طاقة جديدة ووسائل اتصالات جديدة وتقنيات ومعدات للحفاظ على سلامة رواد الفضاء”.
ويضيف: “إحدى الطرق الممكنة لحل هذه المشكلات قد تكون الملاحة الفضائية الجاذبية. وفي هذه الحالة سيتم أولا، استكشاف المنظومة الشمسية ومن ثم تحقيق الرحلات إلى النجوم القريبة، وبعدها فقط يمكن تنظيم رحلات داخل المجرة وبين المجرات. وهذه المشكلات يمكن أن تحل خلال 200-500 سنة المقبلة”.
ووفقا له، إن تجاوز حدود المنظومة الشمسية ضروري للبشرية، لتوسيع المجال الحيوي، وهو في نفس الوقت تحقيق اختراق علمي مشابه لإطلاق أول قمر صناعي أرضي إلى الفضاء عام 1957.
ويشير أوسبينسكي إلى أنه بالنسبة لاستكشاف المريخ فلن يحصل قبل عام 2100، لأن التقنيات اللازمة لاستعماره غير كافية.
ويقول: “ستكون تكاليف استكشاف المريخ أعلى بكثير من تكاليف إنشاء مستوطنات على القمر، حيث وفقا لحساباتي سيصبح هذا ممكنا في مطلع القرن المقبل”.
ووفقا له، يحتاج الإنسان إلى وقت أطول للتكيف في ظروف المريخ مقارنة بالقمر، لأنه أبعد وله غلاف جوي. وبالإضافة إلى ذلك يجب ابتكار مركبات جديدة ووحدات هبوط متينة ووسائل لحماية رواد الفضاء من الأشعة الكونية. وجميع هذه المشكلات لا تزال من دون حل.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link