وفي وقت سابق، كانت شرطة لندن تسعى لتغيير موعد المسيرة الوطنية الكبرى المقررة اليوم السبت 7 سبتمبر، باتجاه السفارة الإسرائيلية وسط لندن، للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة.
ومن جانبه، رفض المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركاؤه في التحالف المتضامن مع فلسطين ضغوط شرطة لندن لتغيير الموعد.
وأعرب التحالف المتضامن مع فلسطين في بيان له اليوم الاثنين الماضي، عن قلقه إزاء تهديد شرطة العاصمة بوضع أوامر تقييد على المسيرة، وتأخير وقت البدء لمدة ساعة و45 دقيقة إلى الساعة الـ2:30 مساء ورفضها استخدام بال مول كنقطة تجمع، وأكد التحالف أن الشرطة لم تقدم أي تفسير لهذه الخطوة.
ووفق بيان التحالف فإن وقت التجمع المعتاد يكون في الساعة الـ12 ظهرا ونقطة التجمع علنية منذ أيام، وقال إن “تغيير وقت بدء المظاهرة، التي تسير إلى السفارة الإسرائيلية، من الساعة الواحدة ظهرًا إلى الـ2:30 مساء أمر غير عملي تماما وسيتسبب في مشاكل كبيرة، وخاصة للأشخاص القادمين من خارج لندن”.
وأشار البيان إلى أن المنظمين أبلغوا الشرطة لأول مرة بخطتهم في الثامن من أغسطس، أي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال: “نحن قلقون من أن هذا النوع من التأخير والتحديات المتأخرة والشروط لخطط المظاهرات السلمية تماما تشكل تعقيدا للتعاطي مع المظاهرة، نحث شرطة العاصمة على تجنب التسبب في الاضطرابات وقبول أن المسيرة يجب أن تمضي قدما في الوقت المخطط له ومن بال مول كما تم الإعلان عنه”.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link