Sputnik
أشار وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إلى تزايد عدم اليقين الأمني في الصين التي تواجه مشاكل انفصالية في غاية الجدية وهو ما يجعل المهمات العسكرية للبلاد معقدة ومتنوعة.
بهذا الشكل علق المتحدث الصيني، على خطط حكومة بلاده لزيادة الميزانية العسكرية بنسبة 7.2٪ في عام 2024.
وقال تشيان للصحفيين: “يبقى موضوع النضال ضد الانفصاليين داخل البلاد معقدا وفي غاية الجدية، ويزداد عدم الاستقرار والغموض في الوضع الأمني في الصين. وباتت مهام النضال العسكري صعبة ومتنوعة”.
وشدد المتحدث على أن الدفاع الوطني، هو ضمانة أمن البلاد وبقائها وتنميتها ويرتبط ارتباطا وثيقا برفاهية الشعب. وشدد على أن “الإنفاق الدفاعي الصيني منفتح وشفاف ومعقول ومناسب”.
وأضاف: “تلتزم الحكومة الصينية بمبدأ التطور المنسق في بناء الدفاع الوطني والبناء الاقتصادي، وتحدد بشكل عقلاني حجم نفقات الدفاع الوطني”.
وأشار إلى أنه “مقارنة بالدول الأخرى، مثل الولايات المتحدة، يعتبر الإنفاق الدفاعي الصيني صغيرا نسبيا”.
خلال الدورة الثانية للمجلس الوطني الرابع عشر لنواب الشعب (البرلمان)، تم نشر تقرير الحكومة وتقرير التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومشروع موازنة 2024.
وتخطط الحكومة الصينية لزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 7.2% هذا العام. وتم إعداد مشروع الميزانية العسكرية بمبلغ 1.6 تريليون يوان (حوالي 231 مليار دولار). وفي العام الماضي، حددت الصين أيضا هدفا لزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 7.2%، ليصل إلى 1.5 تريليون يوان (حوالي 224.85 مليار دولار). وتخطط السلطات الصينية لتعزيز الاستعداد القتالي للجيش وإجراء التدريبات بنشاط.
المصدر: تاس
Source link