مباحثات بين إسرائيل وقطر.. هل تفضي إلى إقرار هدنة جديدة في غزة؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



https://sputnikarabic.ae/20231216/مباحثات-بين-إسرائيل-وقطر-هل-تفضي-إلى-إقرار-هدنة-جديدة-في-غزة؟-1084187091.htmlمباحثات بين إسرائيل وقطر.. هل تفضي إلى إقرار هدنة جديدة في غزة؟مباحثات بين إسرائيل وقطر.. هل تفضي إلى إقرار هدنة جديدة في غزة؟وسط فشل إسرائيل في تحرير رهائنها لدى حركة حماس عبر العملية العسكرية المستمرة في غزة، كشفت تقارير عن جهود مبذولة من قبل قطر للتوصل إلى هدنة جديدة. 16.12.2023, سبوتنيك عربي2023-12-16T17:58+00002023-12-16T17:58+00002023-12-16T17:58+0000غزةقطاع غزةالعدوان الإسرائيلي على غزةالتصعيد العسكري بين غزة وإسرائيلحصريتقارير سبوتنيكإسرائيلأخبار إسرائيل اليومالعالم العربيالأخبار/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content/html/head/meta[@name=”og:description”]/@contenthttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0a/18/1082398576_0:51:1640:974_1920x0_80_0_0_fa3f8d78c0a76eed5081b7044fa04a1d.jpgوأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي لإدارة الحرب على غزة “كابينيت الحرب” سيجتمع في وقت لاحق اليوم لمناقشة صفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين مع “حماس”.وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، التقى برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إحدى الدول الأوروبية لاستئناف المفاوضات مع حركة حماس لإبرام صفقة تبادل جديدة.وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية نجاح هذه الجهود في التوصل إلى هدنة، وسط شروط “حماس” بوقف إطلاق النار قبل الدخول في تفاوض، وتأكيد إسرائيل على مواصلة قصفها للقطاع.انتكاسة إسرائيليةاعتبر نبيه عواضة، الباحث اللبناني في الشؤون الإسرائيلية، أن هناك انتكاسة جديدة تعيشها إسرائيل في سعيها لإعادة تفعيل التفاوض غير المباشر مع حركة حماس من أجل التوصل إلى إطار جديد للتبادل.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، “تمثل هذه الخطوة انتصارا إراديا للمقاومة الفلسطينية في إجبار الاحتلال على الإذعان لجدول أعمالها القائم على مبدأ أن لا سبيل لتحرير الأسرى إلا بعملية تبادل تفضي لتبييض السجون كما قال رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار”.ويرى أن الخضوع للشروط والعودة للتفاوض مؤشر مهم لفشل العملية العسكرية التي تسببت حتى الآن بمزيد من الدمار، ولم تحقق أي انتصار يمكن لنتنياهو أن يقدمه لخصومه في الداخل وهم كثر، مشيرًا إلى أن هناك استجداءً تمارسه تل أبيب من أجل موافقة حماس على الدخول بتفاوض وقد اشترطت الأخيرة مقابل ذلك أيضا وقف إطلاق النار.وتابع: “إذا دخل الإسرائيلي في هذا المسار يعني بداية النزول عن الشجرة وملاقاة للموقف الأمريكي ولجم للتصعيد الكبير الذي ينتظر المنطقة ككل”، معتبرًا أن الأمور حساسة الآن وقد تكون المنطقة أمام مفترق طرق.وأوضح أن المقاومة سوف تستنزف إسرائيل بعوامل ضغط مهمة على صعيد وقت وتوقيت التبادل، لأن الأمر يمثل حرجا كبيرا لنتنياهو من قبل أهالي الأسرى، خاصة بعد مقتل ثلاثة منهم بنيران الجيش الإسرائيلي وما آثاره ذلك من موجة غضب، وتأكيد مسبق أن العملية العسكرية لن تسفر عن تحرير أي من الأسرى وأن الحل يكمن بالتفاوض من أجل إبرام صفقة تبادل شاملة.رفض التفاوضمن جانبه، اعتبر حسام الدجني، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني من قطاع غزة، أن إقرار هدنة ليس بالأمر السهل، انطلاقا من الرفض لأي تفاوض قبل وقف إطلاق النار.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، ليس من الحكمة السياسية تجاوز هذا القرار، انطلاقًا من عدة أسباب أبرزها أولوية وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وأن تكون مقدمة على كافة الأولويات الأخرى.وتابع: “هناك مخاوف من غدر الاحتلال الإسرائيلي عبر استغلال الأحداث من أجل استهداف المحررين من الأسرى الفلسطينيين”، مؤكدًا أن وجود الأسرى ورقة قوة وضغط تخدم إدارة المعركة سياسيا وعسكريًا وإعلاميًا.ويرى الدجني، أن رغم كل هذه السياقات، يبقى ثمة احتمال أن تنجح تلك الدول الوسيطة، في إيجاد مقاربة لترك الباب مواربًا، في حال كان هناك ضمانات مقبولة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.وكانت تقارير غربية قد أكدت، اليوم السبت، أنه من المتوقع أن يجري لقاء إسرائيلي قطري، خلال أيام، لبحث استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين مع حركة حماس. ونقلت التقارير عن مصدر إسرائيلي، أن مدير المخابرات الإسرائيلي قد يجتمع مع وزير الخارجية القطري، نهاية الأسبوع الجاري.الإفراج عن محتجزاتوحسب المصدر ذاته، فإن تل أبيب أبدت استعدادها لمناقشة اتفاق جديد يتضمن إطلاق سراح النساء المتبقيات، اللاتي طالبت بهن في الصفقة السابقة، وأوضحت مصادر إسرائيلية أخرى، أن القطريين بحثوا مع فريق التفاوض الإسرائيلي ما إذا كانت تل أبيب ستوافق على صفقة تسمح بالإفراج عن بقية المحتجزات مقابل وقف لإطلاق النار لأكثر من يوم واحد.ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.https://sputnikarabic.ae/20231216/كابينيت-الحرب-الإسرائيلي-يناقش-صفقة-جديدة-لإطلاق-سراح-المحتجزين-لدى-حماس-1084184567.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20231216/خبراء-إسرائيليون-حماس-تكشف-عن-قدرات-ومهارات-جديدة-وغير-مسبوقة-في-الحرب-على-غزة-1084186195.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20231216/راية-بيضاء-وصراخ-بالعبرية-الجيش-الإسرائيلي-ينشر-نتائج-التحقيق-بقتله-3-محتجزين-في-غزة-1084184292.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20231216/القسام-تنشر-رسالة-غامضة-وتعلن-تدمير-عدد-ضخم-من-المدرعات–1084181867.htmlغزةقطاع غزةإسرائيلقطرسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2023سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0a/18/1082398576_164:0:1621:1093_1920x0_80_0_0_295f2b2751b68d863aab9610b0d7348a.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, حصري, تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار, حركة حماس, قطر, أخبار قطر اليومغزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, حصري, تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار, حركة حماس, قطر, أخبار قطر اليومحصريوسط فشل إسرائيل في تحرير رهائنها لدى حركة حماس عبر العملية العسكرية المستمرة في غزة، كشفت تقارير عن جهود مبذولة من قبل قطر للتوصل إلى هدنة جديدة.وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي لإدارة الحرب على غزة “كابينيت الحرب” سيجتمع في وقت لاحق اليوم لمناقشة صفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين مع “حماس”.”كابينيت الحرب” الإسرائيلي يناقش صفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين لدى “حماس”وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، التقى برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إحدى الدول الأوروبية لاستئناف المفاوضات مع حركة حماس لإبرام صفقة تبادل جديدة.وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية نجاح هذه الجهود في التوصل إلى هدنة، وسط شروط “حماس” بوقف إطلاق النار قبل الدخول في تفاوض، وتأكيد إسرائيل على مواصلة قصفها للقطاع.انتكاسة إسرائيليةاعتبر نبيه عواضة، الباحث اللبناني في الشؤون الإسرائيلية، أن هناك انتكاسة جديدة تعيشها إسرائيل في سعيها لإعادة تفعيل التفاوض غير المباشر مع حركة حماس من أجل التوصل إلى إطار جديد للتبادل.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، “تمثل هذه الخطوة انتصارا إراديا للمقاومة الفلسطينية في إجبار الاحتلال على الإذعان لجدول أعمالها القائم على مبدأ أن لا سبيل لتحرير الأسرى إلا بعملية تبادل تفضي لتبييض السجون كما قال رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار”.ويرى أن الخضوع للشروط والعودة للتفاوض مؤشر مهم لفشل العملية العسكرية التي تسببت حتى الآن بمزيد من الدمار، ولم تحقق أي انتصار يمكن لنتنياهو أن يقدمه لخصومه في الداخل وهم كثر، مشيرًا إلى أن هناك استجداءً تمارسه تل أبيب من أجل موافقة حماس على الدخول بتفاوض وقد اشترطت الأخيرة مقابل ذلك أيضا وقف إطلاق النار.خبراء إسرائيليون: حماس تكشف عن قدرات ومهارات جديدة وغير مسبوقة خلال الحرب على غزةوتابع: “إذا دخل الإسرائيلي في هذا المسار يعني بداية النزول عن الشجرة وملاقاة للموقف الأمريكي ولجم للتصعيد الكبير الذي ينتظر المنطقة ككل”، معتبرًا أن الأمور حساسة الآن وقد تكون المنطقة أمام مفترق طرق.وأوضح أن المقاومة سوف تستنزف إسرائيل بعوامل ضغط مهمة على صعيد وقت وتوقيت التبادل، لأن الأمر يمثل حرجا كبيرا لنتنياهو من قبل أهالي الأسرى، خاصة بعد مقتل ثلاثة منهم بنيران الجيش الإسرائيلي وما آثاره ذلك من موجة غضب، وتأكيد مسبق أن العملية العسكرية لن تسفر عن تحرير أي من الأسرى وأن الحل يكمن بالتفاوض من أجل إبرام صفقة تبادل شاملة.من جانبه، اعتبر حسام الدجني، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني من قطاع غزة، أن إقرار هدنة ليس بالأمر السهل، انطلاقا من الرفض لأي تفاوض قبل وقف إطلاق النار.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، ليس من الحكمة السياسية تجاوز هذا القرار، انطلاقًا من عدة أسباب أبرزها أولوية وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وأن تكون مقدمة على كافة الأولويات الأخرى.راية بيضاء وصراخ بالعبرية… الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق بقتله 3 محتجزين في غزةوتابع: “هناك مخاوف من غدر الاحتلال الإسرائيلي عبر استغلال الأحداث من أجل استهداف المحررين من الأسرى الفلسطينيين”، مؤكدًا أن وجود الأسرى ورقة قوة وضغط تخدم إدارة المعركة سياسيا وعسكريًا وإعلاميًا.ويرى الدجني، أن رغم كل هذه السياقات، يبقى ثمة احتمال أن تنجح تلك الدول الوسيطة، في إيجاد مقاربة لترك الباب مواربًا، في حال كان هناك ضمانات مقبولة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.وكانت تقارير غربية قد أكدت، اليوم السبت، أنه من المتوقع أن يجري لقاء إسرائيلي قطري، خلال أيام، لبحث استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين مع حركة حماس. ونقلت التقارير عن مصدر إسرائيلي، أن مدير المخابرات الإسرائيلي قد يجتمع مع وزير الخارجية القطري، نهاية الأسبوع الجاري.الإفراج عن محتجزاتوحسب المصدر ذاته، فإن تل أبيب أبدت استعدادها لمناقشة اتفاق جديد يتضمن إطلاق سراح النساء المتبقيات، اللاتي طالبت بهن في الصفقة السابقة، وأوضحت مصادر إسرائيلية أخرى، أن القطريين بحثوا مع فريق التفاوض الإسرائيلي ما إذا كانت تل أبيب ستوافق على صفقة تسمح بالإفراج عن بقية المحتجزات مقابل وقف لإطلاق النار لأكثر من يوم واحد.”القسام” تنشر مشاهد لرسالة “غامضة” مع عداد رقمي يصل إلى 9… فيديو ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.