وقال الموقع إن محققين من الوحدة الوطنية للتحقيق في جرائم الاحتيال وصلوا إلى مقر وزارة الخارجية في القدس، وقاموا بتفتيش المكاتب ومصادرة مواد، في إطار التحقيق في الاشتباه في إصدار جوازات سفر دبلوماسية لأولئك الذين لا يحق لهم أن يحملوا هذا الجواز.
وحسب الشرطة أطلقت وحدة التحقيق الوطنية في جرائم الاحتيال تحقيقا سريا قبل بضعة أسابيع، بشأن شبهة إصدار جوازات سفر دبلوماسية لمن لا يحق لهم الحصول عليها، لأنهم لم يلتقوا متطلبات الحصول على جواز السفر الدبلوماسي.
وقال العاملون في وزارة الخارجية: “هناك صدمة كاملة هنا، هناك فساد كبير في تجهيز جوازات السفر.. هناك تدخلات من السياسيين، وضغوطات لتوفير جوازات السفر للأشخاص الذين لا يجتازون الاختبارات”.
وذكر الموقع الإسرائيلي إنه عندما كان إيلي كوهين وزيرا للخارجية (وزير الطاقة حاليا)، تلقى تحذيرا من إصدار جواز سفر دبلوماسي ليائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، بدعوى أن هذه “مادة متفجرة” وليس هناك سبب لمنحه مثل هذا جواز السفر. لكن كوهين، الذي دخل حينها وزارة الخارجية، أصر وأمر بإصدار جواز السفر الدبلوماسي.
وفي شهر مايو، كشفت حركة حرية المعلومات عن قائمة الإسرائيليين الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية. وهي قائمة جزئية، قدمتها وزارة الخارجية أيضا بعد الإصرار على إخفائها لأشهر طويلة، رغم أن المحكمة قضت في التماس الحركة بضرورة نشر المعلومات.
وبعض الأشخاص الذين حصلوا على جوازات سفر دبلوماسية هم يائير وأفنير نتنياهو، رئيس مجلس يشع يسرائيل غانتس، رئيس مركز المجالس الإقليمية شاي الحاج، رئيس بلدية ديمونا بيني بيتون، رئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيبس ورئيس مدينة تل أبيب رون هولداي ورئيس بلدية القدس موشيه ليون.
المصدر: Ynet
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link