RT
يرى المحلل السياسي رفائيل ووكلر أن الفرنسيين منقسمون إلى ثلاث فئات في موقفهم من روسيا. حول ذلك كتب ألكسندر كوديليا، في “كومسومولسكايا برافدا”:
لمعرفة ردة فعل الشعب الفرنسي العادي على الهجوم الإرهابي في موسكو، تحدثت “كومسومولسكايا برافدا” إلى المحلل السياسي الفرنسي رافائيل ووكلر، فقال: “أستطيع القول إن الجميع تقريبًا كانوا في حالة صدمة كاملة، ويتعاطفون كثيرًا مع الشعب الروسي. بالنسبة للفرنسيين، ذكّرنا ذلك بالهجوم الإرهابي على قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية في باريس سنة 2015”.
ما هو الموقف العام تجاه روسيا في فرنسا، الآن، على خلفية خطاب ماكرون العدائي؟
للتبسيط الشديد، هناك ثلاث فئات من الناس: الأولى، هم الفرنسيون، الذين يلتزمون بالقيم التقليدية من المثقفين الذين ينجذبون أكثر نحو اليمين، وقد ظلوا مخلصين تمامًا لصداقتهم مع روسيا ويفهمون بوضوح جميع أسباب ما يحدث في أوكرانيا؛ والثانية، من ناس يفهمون، من حيث المبدأ، أيضًا كل شيء، ولديهم المعرفة الكافية، لكنهم متقبلون جدًا للخطاب الرسمي، ويصدّقون وسائل الإعلام الرسمية. وقد نشأ لديهم مؤخراً نوع من الخوف والتوجس من روسيا؛ والثالثة، من ناس لا يعرفون السياق ولا معلومات كافية لديهم، يمتصون ببساطة كل ما يقال لهم مثل الإسفنجة، وبالتالي يعارضون روسيا.
ماذا يقولون عن المدبرين المحتملين للهجوم الإرهابي؟
هناك خبراء جيدون، وهناك أغبياء تمامًا، قالوا في الأيام الأولى إن هذا كان من عمل المخابرات الروسية. ولكن هذا سرعان ما تلاشى، لأن هذا الاحتمال لا يصمد أمام أي انتقادات ولا يجد الدعم في المجتمع.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
Source link