تابعوا RT على
وجه اللواء طيار أركان حرب السيد خضر رسالة لإسرائيل، بعد تصريحات مسؤوليها حول الأوضاع في مصر وما يحدث حاليا في رفح.
إقرأ المزيد
وقال اللواء طيار أركان حرب السيد خضر في تصريحات لـRT، إن “تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تتشابه تماما مع ما كان يصدر عن القادة الإسرائيليين قبل حرب أكتوبر 1973 ووصفهم لجيشهم بالجيش الذي لا يقهر، حيث كانت تمثل قمة الصلف والغرور والذي سريعا ما تراجعوا عنه أمام الواقع المرير وضخامة الخسائر البشرية والمعدات وهو ما تشير إليه الوثائق التي نشرها الجيش المصري مؤخرا”.وأشار اللواء المصري إلى أن نشر وثائق وزارة الدفاع المصرية والخاصة بحرب أكتوبر يتواكب مع مرور 50 عاما على الانتصار وما تشهده المنطقة من تصعيد غير مسبوق في مختلف الجبهات بدءا بالحرب الإسرائيلية على غزة وما يمكن أن يسفر عنها من توسعة نطاق الحرب في حالة استمرار إسرائيل في عدوانها على القطاع لتحقيق أهدافها المعلنة والتي لم يتحقق منها شيء سوى التدمير والقتل ودفع الفلسطينيين للنزوح القصري نحو الأراضي المصرية.وأكد أن هذا هو ما رفضته مصر منذ اليوم الأول للعدوان لما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري وخرقا لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل والذي عبر عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن التهجير القصري للفلسطينيين نحو سيناء هو خط أحمر وغير مسموح بتجاوزه.وتابع: “هذه الوثائق هي أولا طمأنة للداخل المصري بأن الجيش الذي أحسن التخطيط الاستراتيجي لكل المراحل المختلفة والاستعداد للحرب وإدارتها قادر على حماية الأمن القومي المصري وجاهز لأي سيناريو مستقبلي، وثانيا هي للداخل الإسرائيلي وتقول “ما أشبه الليلة بالبارحة ” وأن الجيش المصري يرصد ويراقب ما يحدث في الداخل الإسرائيلي بما فيها التحقيقات والخلافات بين القيادات السياسية والعسكرية وكذلك التوجهات المتطرفة داخل الحكومة والكنيست وما يتم نشره في الصحافة الإسرائيلية حول الأزمة الاقتصادية في مصر واستحالة إقدام المصريين على الدخول في مواجهة”.ونوه اللواء طيار السيد خضر بأنه كان على القوات المسلحة المصرية أن تذكرهم بأقوال قادتهم ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان لصحيفة “جيروزاليم بوست” في اليوم الخامس لمعركة السادس من أكتوبر: “خط بارليف كان مثل الجبن السويسري الهش فيه من الثقوب أكثر من السدود وأن الحرب كانت بمثابة زالزل تعرضت له إسرائيل وأن تقييمنا لمدى كفاءة العرب وقدراتهم سليما على الرغم من معرفتنا مقدما بطبيعة أسلحتهم وحجم قواتهم وبجسور الحرب التى أعدوها لعبور قناة السويس”، وكذلك تصريح ديفيد إلعازر رئيس الأركان الأسبق الذى أعترف بكفاءة الجندي المصري فقال عنه أنه “أكبر مفاجآت الحرب المصرية”.واختتم قائلا بأن الرسالة التي يجب أن تصل إلى إسرائيل هي “ما أشبة الليلة بالبارحة”.المصدر: RTالقاهرة – ناصر حاتمتابعوا RT على