ما آفاق نجاح “خطة النصر” الأوكرانية؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه انتهى من إعداد “خطة النصر” لأوكرانيا، وتحدث عن الخطة من دون أن يحدد ما يعنيه. وكما كتبت صحيفة “بيلد” الشعبية، الخطة تتضمن إمكانية تجميد الصراع في بعض قطاعات الجبهة.

وقالت صحيفة لوموند إن العنصر الرئيس الآخر في “خطة النصر” هو انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. ويتوقع زيلينسكي أن يدعو الرئيس الأمريكي جو بايدن كييف لتصبح عضوا في الحلف قبل نهاية فترة ولايته في البيت الأبيض.

وفي الصدد، قال المحلل السياسي الأوكراني فلاديمير سكاتشكو: “استمرار الصراع العسكري بالنسبة لفلاديمير زيلينسكي، وسيلة للبقاء في السلطة، فضلا عن الحفاظ على مكانته وأمواله وضمانات أمنه. ومن هنا تأتي رغبات زيلينسكي، بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، قبل نهاية العام،والسماح لها بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية. والواقع أن “خطة النصر” المعلنة تستند إلى أمل كييف في إثارة حرب بين حلف شمال الأطلسي وروسيا. أمر آخر هو أن الغرب غير مستعد لصراع واسع النطاق”.

وأضاف سكاتشكو: “في رأيي، الشيء الوحيد الذي يمكن لزيلينسكي الاعتماد عليه بنتيجة زيارته واشنطن هو تلبية جزئية لطلبات الأسلحة والمال. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يعدوه بالمساعدةفي تنظيم “قمة سلام” ثانية.

وهذه الفكرة قد يُنظر إليها بشكل مختلف بعض الشيء في بريطانيا. فعلى الرغم من أن لندن تعمل رسميًا كجبهة موحدة مع واشنطن، لكنها لا تزال تلعب لعبتها الخاصة. يبدو لي أن السياسيين البريطانيين سيشجعون القيادة الأوكرانية ويفعلون بالضبط ما فعله بوريس جونسون في العام 2022، وهو الإصرار على استمرار الصراع ومواصلة تصعيده”.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.