واقتربت المروحية الصينية من الطائرة التي كانت تقل مجموعة من الصحافيين إلى منطقة سكاربورو شول المتنازع عليها بين البلدين، حتى أن مصور وكالة فرانس برس الذي كان في الطائرة تمكن من رؤية طاقمها يصورهم بوضوح.
وقال خفر السواحل الفيليبينيون إن المروحية الصينية نفذت “مناورة محفوفة بالمخاطر شكلت تهديدا جسيما للطيار والركاب”، مشيرين إلى أن الطائرة اقتربت إلى مسافة “ثلاثة أمتار”.
وأوضح الناطق باسم خفر السواحل الفيليبينيين جاي تاريلا للصحافيين أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها مروحية تابعة لبحرية الصين بهذه الطريقة ضد طائرة دورية فيليبينية.
وأشار بعد الحادث إلى أن “المسافة كانت أقل من عشرة أقدام (ثلاثة أمتار). إنه أمر خطير للغاية. وقد يؤثر هذا على ثبات الطائرة”.
وذكر بتصريحات الرئيس الفيليبيني بونغ بونغ ماركوس التي قال فيها إن معاهدة الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة يمكن تفعيلها في حال حدوث وفاة.
وقال تيان جونلي، الناطق باسم قيادة العمليات الجنوبية الصينية، من جانبه، إن الطائرة الفيليبينية “دخلت بشكل غير قانوني المجال الجوي فوق جزيرة هوانجيان”، مستخدما الاسم الصيني لسكاربورو شول.
وأضاف أن وحدات بحرية وجوية تم نشرها “لتتبع ومراقبة وتحذير وطرد الطائرة وفقا للقانون”، مشيرا إلى أن “تصرفات الفيليبين تنتهك سيادة الصين بشكل خطير”.
وأعلنت الحكومة الفيليبينية في وقت لاحق أنها ستقدم احتجاجا دبلوماسيا رسميا بشأن الحادث.
وقد شهدت جزيرة سكاربورو التي تبعد نحو 220 كيلومترا من سواحل الفيليبين والتي سيطرت عليها الصين في عام 2012، توترات متكررة بين بكين ومانيلا.
وردت الصين متهمة أستراليا بـ”انتهاك” سيادتها.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية “من دون الحصول على إذن صيني، تسللت الطائرة العسكرية الأسترالية عمدا إلى المجال الجوي حول جزر شيشا الصينية”، وهو الاسم الذي تطلقه بكين على جزر باراسيل التي تقع على مسافة نحو 2300 كيلومتر من الأراضي الأسترالية وتطالب بها أيضا فيتنام وتايوان.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link