واضا ماكرون في كلمة ألقاها بمناسبة الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين: “الجزائر التي نحبها كثيرا.. تدخل في قصة تهينها، وتمنع رجلا مصابا بمرض خطير (في إشارة إلى صنصال) من الحصول على العلاج”.
وتابع: “أحث حكومة الجزائر على إطلاق سراح بوعلام صنصال”.
وبوعلام صنصال، البالغ من العمر 75 عاما، مسجون بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر، بعد اعتقاله عند محاولته دخول الجزائر عبر مطار هواري بومدين، وهو محتجز في وحدة الرعاية منذ منتصف ديسمبر.
وفي أول تعليق له على القضية، وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون صنصال بأنه “لص مجهول الهوية والأب”، متهما إياه بالسعي لجعل الجزائريين يشككون في وحدة تراب وطنهم.
ونسبت للكاتب الشهير العديد من التهم، بعضها يتعلق بجناية التخابر مع جهات أجنبية، حيث وُجهت اليه تهم بموجب المادة 87 من قانون العقوبات والتي بموجبها يعد “فعلا إرهابيا أو تخريبيا (…) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي”.
وأودع صنصال رهن الحجز المؤقت على ذمة التحقيق المتعلق بتصريحات سابقة اعتُبرت مثيرة للجدل ومُسيئة لتاريخ الجزائر ووحدتها الوطنية، حيث قال فيها إن “مدنا بالغرب الجزائري كانت تاريخيا جزءا من المغرب مثل تلمسان ووهران ومعسكر”.
وأوردت المصادر الجزائرية أن المتهم كان ينقل أخبارا ومعلومات للسفير الفرنسي بالجزائر.
المصدر: RT+ Le Figaro
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link