قال الرئيس الأوكراني السابق، بيترو بوروشينكو، إن الحكومة الحالية في أوكرانيا تفكر بالفعل في كيفية الفوز في الانتخابات، وليس في كيفية الفوز في الصراع مع روسيا.
انتهت ولاية فلاديمير زيلينسكي في 20 أيار/مايو. وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كان ينبغي أن تجرى هذا العام في أوكرانيا، بحجة الأحكام العرفية والتعبئة العامة.
وبحسب المعلق في موقع “أوكرايين. رو” فلاديمير سكاتشكو، “ظهور سلسلة جديدة من التقارير حول انتخابات محتملة في أوكرانيا يرجع إلى عاملين: أولاً، عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وطرح خطته لحل الأزمة الأوكرانية.؛ وثانيًا، في كييف، على سبيل الاحتياط، يقومون بإعداد منصة للمفاوضات المحتملة مع موسكو”.
وأضاف: “فلاديمير زيلينسكي رئيس غير شرعي، وأي اتفاق معه يمكن أن يُلغيه رئيس الدولة المقبل. لذلك يجري إرسال ما يشبه الإشارة إلى روسيا: إذا قررت الأطراف التفاوض، فقد يغيرون القيادة في كييف”.
ولا يستبعد سكاتشكو أن تصبح الانتخابات “بداية لتسوية شاملة بين الغرب وروسيا”. وأشار إلى “مسألة أخرى هي ما إذا كان الخصوم مستعدون لمراعاة شرط موسكو الأساسي- الوضع المحايد للجمهورية السوفياتية السابقة”. ووفقا لتوقعاته، “سيحاول زيلينسكي الاحتفاظ بالسلطة من خلال تأجيل الانتخابات بكل الطرق الممكنة؛ وسيستمر، باستخدام أساليبه المعروفة، في محاولاته أن يثبت أن الغرب يحتاج إليه بالذات لهزيمة روسيا. ترسانة زيلينسكي لتحقيق هدفه تشمل الحرب والإرهاب. وفي الوقت نفسه، هناك كثر آخرون يسعون إلى السلطة في أوكرانيا”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب