وقال تود في مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية: “نتيجة هذا النزاع ستقرر مصير أوروبا، إذا هُزمت الولايات المتحدة، فسوف يتفكك “الناتو”، وستصبح أوروبا حرة”.
واعتبر أن الولايات المتحدة استخدمت النزاع في أوكرانيا وتفجير “السيل الشمالي” لإجبار ألمانيا على الابتعاد عن روسيا.
وأضاف المؤرخ: “في المرحلة الثانية، مرحلة هزيمة الولايات المتحدة، سيتم القضاء على السيطرة الأمريكية على أوروبا وستتقارب ألمانيا وروسيا مرة أخرى”.
في 26 سبتمبر 2022، وقعت انفجارات في خطي نقل الغاز “السيل الشمالي-2” و”السيل الشمالي1″، وتوقف نتيجتها ضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر الخطين.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا طلبت مرارا بيانات وتفاصيل حول انفجارات “السيل الشمالي”، لكنها لم تتلقها أبدا.
وكانت الاستخبارات الخارجية الروسية قد كشفت أواخر الشهر الماضي عن معلومات جديدة تؤكد ضلوع بريطانيا والولايات المتحدة في تفجير أنابيب “السيل الشمالي” للغاز الروسي إلى ألمانيا في بحر البلطيق.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأعمال التخريبية في “السيل الشمالي” بأنها أعمال إرهابية دولية، مشيرا إلى أن المسؤولية عن التفجيرات تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين “لم تعد العقوبات المفروضة على روسيا كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب”.
المصدر: “نوفوستي”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link