Sputnik
لم تفعل أي دولة أخرى أكثر من روسيا لتخليد ذكرى الفيلسوف إيمانويل كانط، وكونه بقي من أتباعها الأوفياء حتى نهاية حياته يدل على الموقف الذي اتخذه لنفسه.
أعلن ذلك دميتري ليسكوف السكرتير الصحفي لحاكم مقاطعة كالينينغراد، معلقا على محاولة المستشار الألماني أولاف شولتس في حفل أقيم بمناسبة الذكرى الـ 300 لميلاد إيمانويل كانط، التشكيك في حق الرئيس فلاديمير بوتين بالاقتباس من هذا الفيلسوف العظيم.
وكانت صحيفة صحيفة Welt قد أفادت في وقت سابق، بأن شولتس زعم بأن الرئيس الروسي “لا يملك أدنى أساس” للاقتباس من الفيلسوف الألماني.
وقال ليسكوف: “لم يفعل أحد أكثر من دولتنا ومنطقتنا (كالينيغراد) لتخليد ذكرى هذا الفيلسوف العظيم وتعاليمه، أود أن أذكركم بأن إيمانويل كانط مات كأحد رعايا التاج الروسي. يبدو لي أن هذا، يعتبر أكثر من أي كلمات لجميع السياسيين الألمان، وهو يظهر موقف الفيلسوف العظيم فيما يتعلق بالدولة الروسية”.
وأشار ليسكوف إلى أن حاكم كالينينغراد أنطون أليخانوف، نوه يوم أمس بأن “خصمنا يحاول الاختباء والتستر وراء إرث كانط”.
في 22 أبريل، رحب الرئيس الروسي بالمشاركين والضيوف في مؤتمر كانط الدولي تحت عنوان “المفهوم العالمي للفلسفة”، ووصفه بأنه دليل على الاهتمام الدائم بشخصية هذا المفكر الفريد وأعماله الفلسفية.
في يناير الماضي، وصف بوتين كانط بأنه مفكر عظيم ولا تزال دعواته للعيش بذكاءه ذات أهمية حتى يومنا هذا.
المصدر: نوفوستي
Source link