ليخمّن الغرب أين ستضرب الصواريخ الروسية الانتقامية!

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


قال سكرتير الكرملين الصحافي دميتري بيسكوف، إن روسيا لديها ما يكفي من القدرات العسكريةوالاقتصادية لمواصلة العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق كافة أهدافها.

على هواء إذاعة “كومسومولسكايا برافدا”، ناقشنا هذا الموضوع مع مدير مركز الدراسات العسكرية السياسية، الأستاذ بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أليكسي بودبيريزكين، فأجاب عن الأسئلة التالية:

حتى الأمس، بدا كأن كييف ستحصل على الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ عالية الدقة لضرب عمق أراضي روسيا، ولكن بعد بيان بوتين، انتظروا يومًا، صم يومين، فثلاثة… فهل اتعظوا؟

التصعيد الزاحف يجري من دون تصريحات. ويجري تنفيذ ضربات بأسلحة دقيقة، مثل الطائرات المسيّرة، في منطقة مورمانسك، مثلا، لا يمكن لمثل هذه الطائرات المسيرة أن تصل من اتجاه أوكرانيا. أي أن فنلندا متورطة، وهم يختبرون ردة فعلنا مرة أخرى.

كيف نضمن ضبط التصعيد من جانبنا؟

مراكز صنع القرار الغربية ترى نتائج مناورات قواتنا البحرية التي جرت على سبيل المثال في الشرق الأقصى، بالتعاون مع القوات الصينية. وفي أسطول الشمال، تم رفع الاستعداد القتالي بشكل حاد،كجزء من “المناورات البحرية”.

هل نستعرض كيف سيكون ردنا؟

لا أستبعد أن يكون الرد متناظرا مع تصرفات الجانب الغربي، بصواريخ لا تقل دقة، على المنشآت العسكرية للدول التي تزود كييف بالصواريخ، مثل البريطانيين والفرنسيين، فنظام كييف مستعد لإطلاق صواريخه، بمساعدة أقمارهم الصناعية.

هل تفكر جديا في إمكانية حدوث مثل هذه الضربة؟

كل شيء يمكن أن يحدث. وكلما كان عدد الخيارات أكبر، كان ذلك أفضل. دع الغرب يجلس ويتساءل بقلق.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.