وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت بين جهازي “الشرطة القضائية و”دعم الاستقرار”، في محيط مقر المخابرات، عن إغلاق عناصر الأمن الخارجي للطريق الساحلي بالقرب من سجن الجديدة، ما أدى إلى إعادة السيارات في الاتجاه المعاكس.
إقرأ المزيد
وتفاقم التوتر الأمني في طرابلس منذ إعلان ترتيبات اللجنة الأمنية المشكلة من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، عن تسليم عدد من مقرات المجموعات المسلحة للسلطات الليبية.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الليبية تسلم اللجنة العليا للترتيبات الأمنية 64 مقرا في حي الأندلس وطرابلس المركز، لبدء تأمينها عبر عناصر وزارة الداخلية.
وتسبب ذلك في اشتباكات أمنية عقب إغلاق الطريق الساحلي من منطقة سيمافرو جنزور، نتيجة محاولة دخول قوات من المنطقة العسكرية الساحل الغربي إلى معسكر الـ27 لتسلمه، لكن مجموعة مسلحة رفضت التسليم وهاجمت القوات.
تجدر الإشارة، إلى أن اشتباكات مماثلة تقع بشكل دوري في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، حيث تنتشر في أحيائها مجموعات مسلحة متنافسة، في ظل عجز السلطات عن السيطرة على الوضع الأمني.
المصدر: RT