احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، استعرض اللقاء جهود حكومة الوحدة الوطنية في دعم التحول إلى اللامركزية وتمكين البلديات من أداء دورها الخدمي والتنموي، مشيرا إلى الخطوات التي تم اتخاذها لضمان توزيع عادل للموارد، وتوفير التشريعات اللازمة لتعزيز استقلالية المجالس البلدية.
Play
وأكد التومي أن “الحكومة وضعت ملف اللامركزية ضمن أولوياتها، حيث تم نقل العديد من الاختصاصات إلى البلديات، مع توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتمكينها من تحصيل إيراداتها المحلية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين”.
من جانبها، أشادت تيتيه بجهود وزارة الحكم المحلي في تنفيذ الانتخابات البلدية بنجاح خلال المرحلة الأولى، معتبرة أن “هذه الخطوة تشكل حجر الأساس في بناء منظومة حكم محلي قوية”.
كما شددت على ضرورة استمرار دعم المرحلة الثانية من الانتخابات، بما يضمن نزاهتها وشفافيتها.
وناقش الاجتماع أبرز العوائق التي تعترض مسار اللامركزية، ومن بينها:• العراقيل السياسية التي حالت دون مباشرة بعض المجالس البلدية المنتخبة لأعمالها.• الحاجة إلى تعزيز برامج بناء القدرات للكوادر المحلية.• ضعف الوعي المجتمعي بدور السلطة المحلية وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة.
واتفق الجانبان على ضرورة تحييد المجالس البلدية عن الاستقطابات السياسية، وضمان استقلاليتها لتتمكن من أداء مهامها بكفاءة وشفافية.
كما بحث الطرفان سبل توسيع نطاق التعاون بين الوزارة والمنظمات الدولية، بهدف دعم البلديات، وتحسين مستوى الخدمات العامة، وتعزيز قدرات المجالس المحلية في إدارة مشاريع التنمية.
وفي ختام اللقاء، أكد التومي على أهمية استمرار الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة لدعم الاستقرار في ليبيا، معربا عن تقديره لجهود بعثة الأمم المتحدة في تعزيز مسار اللامركزية، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين واقع الخدمات في مختلف المناطق.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});