لماذا يخاف الديمقراطيون من إعادة انتخاب ترامب؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


إن نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستُعقد هذا الخريف سوف تؤثر بشكل عميق على رفاهية الشعب الأمريكي وحرياته اليومية. ولكن العواقب المترتبة على هذه الانتخابات سوف تكون هائلة أيضا بالنسبة للدول التي تتقاسم قيمنا ومصالحنا في مختلف أنحاء العالم ــ بدءا من بولندا ورومانيا ودول البلطيق.

لقد أكدت قمة هلسنكي التي عقدها ترامب في عام 2018، انحيازه لروسيا ورفضه لتحدي الكرملين. كما أكدت القمة ازدراءه لحلف شمال الأطلسي، ومعارضته لإرسال المساعدات العسكرية إلى كييف، ومديحه المتحمس للرئيس بوتين. في حين أظهرت هاريس باستمرار مدى أهمية الدفاع عن أوكرانيا.

وبعد فترة وجيزة من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سافرت هاريس إلى بولندا ورومانيا، مما عزز التزام أمريكا بدفاع حلف شمال الأطلسي أمام زعماء هذين البلدين. ولم تكن هذه رحلة عشوائية. إذ أن الإنفاق الدفاعي في بولندا يكاد يكون ضعف الهدف الذي حدده حلف شمال الأطلسي لأعضائه. كما تزود كل من بولندا ورومانيا أوكرانيا بطائرات مقاتلة ودبابات وأنظمة دفاع جوي ضرورية لدفاعها.

إن بولندا ورومانيا تقفان الآن في الطليعة، وهما في احتياج إلى إدارة أمريكية تتسم بالتزام ثاقب بأمننا المشترك. ومما لا شك فيه أن إعادة انتخاب دونالد ترامب من شأنها أن تعزز موقف روسيا . ونحن بحاجة إلى زعيم مثل نائبة الرئيس هاريس ــ شخص يدرك أن التحالفات والمبادئ الدولية تشكل جوهر زعامة أمريكا في عالم خطير.

المصدر: ناشيونال إنترست

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.