Gettyimages.ru
Science Photo Library
كشف فريق من الأطباء أن رجلا أصيب بثقب في حلقه بعد أن حبس عطسته، في حالة هي الأولى من نوعها.
حاول المريض الاسكتلندي، الذي لم يذكر اسمه، كتم نوبة العطس عن طريق إغلاق أنفه وفمه أثناء القيادة.
ولكن الضغط الناتج عن العطس كان كبيرا جدا، لدرجة أنه أحدث ثقبا يبلغ قطره 0.08 بوصة في قصبته الهوائية، ما اضطره إلى الإسراع إلى المستشفى.
وكشفت التقارير أنه عانى من ألم شديد، كما سمع الأطباء صوت طقطقة عند تنفسه، على الرغم من أنه كان لا يزال قادرا على التحدث والبلع والتنفس.
وكشفت الأشعة السينية أنه يعاني من انتفاخ الرئة الجراحي، عندما ينحصر الهواء في أعمق الأنسجة تحت الجلد.
وأظهرت الأشعة المقطعية أن التمزق كان بين العظمتين الثالثة والرابعة من رقبته، وأن الهواء يتراكم في الفراغ بين الرئتين في صدره.
وقرر الأطباء حينها أنه لا يحتاج إلى عملية جراحية، لكنهم راقبوه لمدة يومين في المستشفى للتأكد من ثبات مستويات الأكسجين لديه. ثم أخرجوه من المستشفى وأعطوه مسكنات الألم، وشفى التمزق في 5 أسابيع.
وكان الرجل يعاني من التهاب الأنف التحسسي، وهي حالة شائعة حيث يتهيج الأنف بسبب الحساسية من منتج أو شيء ما، مثل حبوب الطلع. ويمكن أن تسبب العطس والحكة وسيلان أو انسداد الأنف، والسعال وحكة في سقف الفم.
وقال الدكتور راسادس نيسيروفس، من جامعة Dundee، إن هذه الحالة يجب أن تكون بمثابة تحذير للناس من محاولة حبس العطس.
وأوضح: “ينبغي على الجميع عدم كتم العطس بقرص الأنف مع إبقاء الفم مغلقا، لأن ذلك قد يؤدي إلى ثقب القصبة الهوائية”.
يذكر أن العطس يؤدي إلى زيادة الضغط في الشعب الهوائية، لكن حبسه يمكن أن يؤدي إلى زيادة هذا الضغط بنحو 20 مرة.
أبلغ عن الحالة في تقارير BMJ.
المصدر: ذا صن
Source link