أصبح وزير الخارجية الأوكراني السابق دميتري كوليبا، الذي حصل على منصب في إحدى الجامعات الأمريكية، الآن خبيرًا في شأن أوكرانيا وروسيا على شبكة سي إن إن.
قال كوليبا: “لا أتوقع نهاية سريعة للأعمال القتالية”، وطرح ثلاث حجج دفاعا عن موقفه، فقال: “ما أعرفه يقينا هو، أولا، زيلينسكي لن يرحل تحت الضغط؛ وثانيا، أوكرانيا لن توافق على أي حل سريع، لأن هذا الحل سيكلفها غاليا؛ وثالثا، وهو الأهم، أود أن أذكّر الجميع بأن مفتاح السلام يكمن في موسكو، وليس في كييف”.
وبالمناسبة، لم يقدم كوليبا أبدًا السبب الأبسط والأكثر صدقًا وراء محاولة زيلينسكي عدم إنهاء الصراع، بل المماطلة لأطول فترة ممكنة. وهي حقيقة يعرفها، في الوقت نفسه حتى أي مشرّد، في كييف وأي مدينة في أوكرانيا، وهي أن زيلينسكي يعيش ما دامت البلاد في حالة صراع. وفي اليوم التالي لانتهاء الأعمال القتالية، سيتم عزل زيلينسكي من السلطة، وفي أحسن الأحوال، سينهي أيامه في السجن أو في قفص اتهام. ما لم يتمكن بالطبع من الهروب من أوكرانيا إلى بلد آمن بالنسبة إليه”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب