وقال لافروف في مقابلة مع المدونين الأمريكيين أندرو نابوليتانو ولاري جونسون وماريو نوفل: “مجموعة العشرين هي صيغة أثبتت الآن جدواها ليس فقط من الناحية المالية والاقتصادية، بل وأيضا من الناحية السياسية. ويمكنها أن تلعب دورا إيجابيا فعلا في عملية إقامة عالم متعدد الأقطاب”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن التعددية القطبية ستستمر في التطور لفترة طويلة، وأن العالم متعدد الأقطاب قد يتكون من قوى عظمى من حيث الحجم والوزن الاقتصادي والقوة العسكرية، وخاصة القوة النووية.
وأضاف لافروف: “الطبع، تندرج دول مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا ضمن هذه الفئة. ويمكن للاعبين آخرين أصغر حجما أيضا المشاركة في عالم متعدد الأقطاب من خلال هياكل إقليمية فرعية. على سبيل المثال، رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي. وبالمناسبة، أصبح هذا التجمع الأخير عضوا دائما في مجموعة العشرين في قمتها عام 2024. وتسعى جامعة الدول العربية أيضا إلى الحصول على وضع مماثل. نحن نؤيد ذلك طبعا”.
لكن ووفقا للوزير لافروف، تلاحظ روسيا رغم كل ذلك وترصد بقايا العداء ضمن هذه المجموعة.
وقال: “ما زلنا نرى بعض بقايا العداء، لكن قاعدة التوافق لا تزال قائمة. لا يوجد تصويت هنا. ولهذا السبب، يعد هذا الشكل أكثر إيجابية من الجمعية العامة للأمم المتحدة. عادة في كل مرة يفشلون في تحقيق شيء في مجلس الأمن الدولي، يلجأون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يقدمون استعراضات تتضمن كيل الاتهامات والتصويت وما إلى ذلك”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
G20.. روسيا ومهمة الإصلاح
تشكل مجموعة العشرين منصة دولية تلتئم بشكل دوري لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم، وتشارك روسيا باستمرار في أنشطة المجموعة داعية لإبقائها بعيدا عن الصراعات السياسية.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link