وقال الوزير في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، نشرت مقتطفات منها يوم الأحد، إن “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يحاولان وضع جورجيا أمام خيار زائف: إما معنا أو ضدنا”.
وتابع: “في الوقت ذاته يبدو أن السلطات الجورجية تريد انتهاج سياسة سيادية، تتجاوب مع المصالح الوطنية، وألا تكون بيدقا بأيدي الغربيين الذين يدفعون بجورجيا نحو عدم الاستقرار والمشاكل الاقتصادية والتوتر في العلاقات مع روسيا. ولا شك لدي أن الشعب الجورجي يفهم كل شيء وسيتحرك إلى الأمام”.
وأشار لافروف إلى أن “التدخل في الشؤون الداخلية للدول، بما فيها أقرب جيراننا، أداة من ترسانتهم (الغربيين) من فترة طويلة”.
وأضاف أن الغرب “يستخدم هذه الأداة لردع الخصوم الجيوسياسيين والإطاحة بمن لا يروق له”.
وقال إن الأحداث في جورجيا “أصبحت نتيجة لازدواجية المعايير”، حيث تبذل جهود لتغيير نتائج الانتخابات “بذريعة العناية المزعومة بالديمقراطية وحقوق الإنسان”، وذلك لأنها “لم تعجب واشنطن وبروكسل”.
يذكر أن جورجيا تشهد احتجاجات لأنصار المعارضة منذ أواخر أكتوبر الماضي، حيث رفضت قوى المعارضة الاعتراف بنتائج الانتخابات التشريعية في البلاد، التي جرت يوم 26 أكتوبر، والتي أعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن فوز حزب “الحلم الجورجي” الحاكم منذ 12 عاما فيها.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link