لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وفي ما يتعلق بزيارته الهامة الاخيرة التي قام بها الى كل من سوريا ولبنان واصدائها الواسعة وتسليمه رسالة قائد الثورة الاسلامية الى الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قال:

“لقد تضمنت هذه الرسالة الموجهة من سماحة قائد الثورة الاسلامية نقاطا مهمة لسوريا ولبنان خلال الفترة الراهنة. إذ رأى سماحته ان من الضروري توجيه هذه الرسالة في هذه المرحلة.. ويقتضي الأدب السياسي ألا أقول شيئاً حاليا عن فحوى هذه الرسالة، لأن الرسالة مرتبطة بأشخاص آخرين، وإذا رأوا مصلحة في الإعلان عن قسم منها، فالأمر متروك لهم. ما يهمنا هو أننا يجب أن نكون أمناء”.

وتابع لاريجاني: “بشكل عام، فحوى هاتين الرسالتين مرتبط بالظروف الراهنة، ويتم التأكيد على ضرورة الاهتمام اليوم بنفس العوامل التي أدت إلى النجاح في الفترات السابقة. 

كما نأمل أن تترك هذه الرسالة تأثيرها بشكل كامل نظرا للترحيب الذي أبدته الأطراف في البلدين، أتصور أن ذلك سيحدث؛ وفي هاتين الرسالتين  تم طرح أفكار لحل القضايا والصمود على هذا الطريق”. 

وفي رده على هذا السؤال : يبدو أن الرسالة كانت خطية ونحن سمعنا أنكم تلقيتم ردود أفعال إيجابية من السيد بشار الأسد والسيد نبيه بري بشان هذه الرسالة خلال اللقاءات التي أجريتموها، هل كان كذلك؟”  قال لاريجاني: نعم؛ كان الأمر كذلك  وقد رحب شقيقانا السيد بشار الأسد والسيد نبيه بري بهذه الرسالة بكل احترام، وكان من المهم بالنسبة لهما أن يريا ان إيران تدعم حركة المقاومة في هذه الظروف وانها ما زالت تواصل متابعة القضايا الإقليمية بحساسية.

وفي رده على سؤال : أحد الأحداث التي وقعت في سوريا، وكان لكم رد فعل مختصر ازاءه، كان قصف الصهاينة لشارع المزة في دمشق خلال لقائكم  واجتماعكم في أحدى بنايات هذا  الشارع. قيل لاحقاً إن الكيان الصهيوني كان يريد إما أن يقوم بخطوة لاغتيالكم، أو أن يرسل رسالة إلى إيران أو حتى بشار الأسد. ما هي وجهة نظرتكم وتحليلكم لهذا الحادث؟

قال لاريجاني : انهم كانوا يريدون إرسال رسالة أو اتخاذ إجراء، بالطبع لم أسمع أي شيء من الجهات الرسمية، لكن نفس التحليل الذي أشرتم اليه ربما يكون ممكنا.. وفي لبنان تكررت هذه القضية (من خلال تواجد الطائرات المسيرة).

المصدر: وكالة تسنيم الدولية للانباء

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.