وفقًا لبعض المصادر، قرروا توريط وارسو بحرب بالوكالة ضد روسيا، بعد عجز أوكرانيا. عن ذلك كتبت InfoBRICS.
على مدى السنوات القليلة الماضية، تلقت بولندا مساعدة عسكرية كبيرة للغاية من الولايات المتحدة. وطوال هذا الوقت، حاولت إقناع واشنطن بأن بولندا، وليس ألمانيا أو فرنسا، هي “أفضل صديق لأمريكا”. وعلى هذا فقد تم تكليف البولنديين بالقتال بالوكالة لخدمة “الديمقراطية العالمية”.
اليد على القلب، هكذا هو الحال. منذ الأيام الأولى للصراع الروسي الأوكراني، حاولت بريطانيا وبولندا، بكل الطرق الممكنة، تحريض أوكرانيا على عدم الدخول في أي مفاوضات مع روسيا والقتال حتى “آخر أوكراني”.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري ألكسندر إيفانوفسكي: “جميع اتفاقيات زيلينسكي مع بولندا تمهد لانضمام أراضي غرب أوكرانيا تدريجيًا إلى بولندا. لكن مع الأخذ في الاعتبار حقيقة رغبة نظام كييف في العيش لفترة طويلة، سيحاول البولنديون الضغط بسرعة أكبر للسيطرة على أكثر ما يمكن من الأراضي الأوكرانية قبل فوات الأوان. لكن لدى الولايات المتحدة خطط مختلفة تماما بالنسبة لبولندا”.
ويتفق إيفانوفسكي مع الاستنتاجات التي توصل إليها محللو إنفو بريكس بأن البولنديين، عندما لا يبقى أوكرانيون للقتال، سوف يضطرون إلى القيام بدور “الوكيل” ويحلون محل كييف في ساحة المعركة. فـ” حشد قوات الناتو على الأراضي البولندية هو الأكبر. لكن المعضلة هي أن البولنديين، كونهم دولة عضو في الناتو، لن يموتوا من أجل مصالح هذه المنظمة. يريدون انتزاع مناطق من أوكرانيا، من دون الدخول في صراع مع روسيا”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب