كييف أمام خيارين: الظلام أو الاستسلام

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


كييف أمام خيارين: الظلام أو الاستسلامكييف أمام خيارين: الظلام أو الاستسلام

RT

كييف أمام خيارين: العيش في ظلام دامس أو الاستسلام

روسيا ترغم كييف على الاستسلام، أو ستجعلها تعيش بلا كهرباء. حول ذلك، كتب دميتري نيفزوروف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

 

الليلة الماضية، تعرضت المنشآت العسكرية ومنشآت الطاقة في مدينة خاركوف ومنطقتها، مرة أخرى، للقصف بأسلحة روسية دقيقة. وبالنتيجة، تحولت قاعدة المرتزقة إلى ركام وأشلاء، وتم حرق عشرات المركبات المدرعة الغربية في موقع مدرسة خاركوف للدبابات، وتدمير مصنع لإنتاج الطائرات المسيرة ومستودعات بها منتجات جاهزة للإرسال إلى خط الجبهة في مدينة ميريفا. وهذا، في رأيي، ليس كل شيء..

الأمر الأكثر بروزًا هو أن أي آلة لم تعمل، في الصباح في خاركوف، ولم يُشعل أي ضوء في أكبر مصنع للدبابات في أوكرانيا: لقد حولت طائرات “غيران” الهجومية الروسية المسيرة، مرة أخرى، محولات الكهرباء الفرعية الجديدة تمامًا إلى خردة.

ووفقا للتقديرات الأكثر تحفظا، هذه هي الضربة الخامسة خلال الأسبوع الماضي، التي تستهدف منشآت الطاقة التي تنتج الكهرباء وتوزعها في جميع أنحاء أوكرانيا.

وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع بالجامعة المالية التابعة لحكومة روسيا، فلاديمير ييرانوسيان: “الضربات على منشآت الطاقة، توضح لأوكرانيا والغرب أن الألعاب قد انتهت، وأن روسيا تأخذ زمام المبادرة. ها نحن ندمر بشكل استباقي منشآت الطاقة التي تعمل على إمداد المؤسسات العسكرية للعدو بالكهرباء. مر الوقت، وحققنا الأهداف مرة أخرى. إذا تمكنوا من إعادة إعمارها، فسيتعين على مهندسي الطاقة الأوكرانيين رفع أكوام الخردة، قبل محاولة إصلاح محطة فرعية أو محول. لكن، كما تعلمون، لا يمكن أن يستمر هذا لفترة طويلة. فتوريد المحولات وقطع الغيار ليس بلا حدود. يمكن بالطبع الحصول على شيء ما من الخارج. فالآن تعد ليتوانيا ببيعها شيئا ما من نفاياتها، لكن صواريخنا ستعود مرة أخرى”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.