ووفقا للدراسة، يمكن للمشاهدين حرق ما يصل إلى 540 سعرة حرارية على مدار فترة 90 دقيقة. ولوضع ذلك في المنظور الصحيح، فإن هذا يعادل الجري لمدة 45 دقيقة.
وبالتعاون مع الدكتور ديل إيسلينجر، عالم الرياضة في جامعة لوفبورو، ابتكر الفريق صيغة أطلق عليها “قوة الاحتفال”.
وتسمح هذه الصيغة بحساب إنفاقك للطاقة أثناء مشاهدة الأحداث الرياضية على التلفاز، وتأخذ في الاعتبار خمسة عوامل رئيسية. وهي: وزن الجسم، وكيفية مشاهدة الأحداث الرياضية، والوقت الأساسي، وكثافة الاحتفال، ووقت الاحتفال.
وبناء على هذه الصيغة، فإن مشجع كرة قدم يزن 80 كغ (176 رطلا) يشاهد مباراة مدتها 90 دقيقة أثناء الجلوس ويتحرك ويتفاعل بقوة بالقفز أو اللكم في الهواء أو الصراخ لمدة ثلاثة أرباع المباراة، يمكن أن يحرق ما يصل إلى 540 سعرة حرارية. وهذا يمكن أن يعادل الجري لمدة 45 دقيقة.
ويمكن لمشجع تنس بنفس الوزن يشاهد مباراة مدتها ثلاث ساعات أثناء الجلوس والتحدث، ويحتفل بشكل معتدل بالتصفيق والهتاف كثيرا، أن يحرق ما يصل إلى 432 سعرة حرارية، وهو ما يمكن أن يعادل السباحة لمدة 60 دقيقة.
وفي الوقت نفسه، فإن مشجع ألعاب القوى بنفس الوزن الذي يشاهد المباراة لمدة 60 دقيقة أثناء الجلوس ويتفاعل بشكل معتدل بالقفز على قدميه والمشي في ربع الوقت، يمكنه حرق ما يصل إلى 162 سعرة حرارية، وهو ما قد يعادل المشي لمدة 30 دقيقة.
وأخيرا، فإن مشجع الرماية بنفس الوزن الذي يشاهد مباراة لمدة 60 دقيقة أثناء الجلوس ويتفاعل جسديا بالتصفيق وقضم الأظافر ربع الوقت، يمكنه حرق ما يصل إلى 106 سعرات حرارية، وهو ما قد يعادل دورة مدتها 15 دقيقة.
وقال الدكتور إيسلينجر: “إن مشاهدة الرياضة مرتبطة بشكل إيجابي بالرفاهية والحيوية. من خلال الجمع بين كيفية مشاهدتنا للرياضة وكثافة احتفالاتنا، والنظر في عوامل بما في ذلك وزن الجسم والمدة الإجمالية، تسمح صيغة قوة الاحتفال المبتكرة لمشجعي الرياضة بقياس إنفاقهم للطاقة أثناء الاستمتاع بإثارة الألعاب”.
ويأتي البحث بعد فترة وجيزة من دراسة وجدت أن لعب ألعاب الفيديو يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن.
وكشفت الأبحاث التي أجرتها شركة Stakester أن اللاعبين الذكور يمكنهم حرق 420 سعرة حرارية هائلة خلال جلسة لعب مدتها ساعتان، بينما يمكن للاعبات الإناث حرق ما يصل إلى 472 سعرة حرارية، وهو ما يعادل القيام بـ 1000 تمرين معدة.
المصدر: ديلي ميل
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link