تتوقع إيران الآن هجوما مضادا من إسرائيل، لاسيما أن جميع دول مجموعة السبع تتفق على حق إسرائيل في الرد، وفق بايدن. أما جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي فقال: ستكون هناك عواقب وخيمة لهجوم إيران”.
لقد تم نشر أكثر من 40 ألف جندي أمريكي في القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، في مواقع من سوريا إلى البحر الأحمر. وهناك ثلاثة أسراب أخرى من طائرات F-15E وF-16 وA-10 في طريقها إلى القيادة المركزية الأمريكية، لتنضم إلى طائرات F-22 وF-35 وغيرها الموجودة بالفعل في المنطقة.
وتطلق حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن طائراتها ليلا ونهارا، وتوجد السفينة يو إس إس واسب، وعلى متنها وحدة مشاة بحرية، في شرق البحر الأبيض المتوسط. كما توجد الغواصة يو إس إس جورجيا، التي تحمل 154 صاروخ كروز هجومي بري من طراز توماهوك، على مقربة من المنطقة، إلى جانب مجموعة من المدمرات التابعة للبحرية الأمريكية.
ولكن لننظر فيما يمكن أن تفعله إيران، التي من المنتظر أن تفكر في اتخاذ ست خطوات – بما في ذلك اثنتان هنا في الولايات المتحدة.
أولا: أشار الخبير ديفيد أولبرايت إلى أن “إيران تمكنت من الوصول إلى نقطة حيث لا تستطيع إنتاج الأسلحة النووية عند الطلب فحسب، بل وأيضا إنتاج كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بسرعة في مصنع تخصيب يصعب تدميره”. وأفضل سيناريو هو أن الرئيس الإيراني الجديد يريد المزيد من اليورانيوم المخصب كورقة مساومة. أما أسوأ سيناريو فهو الإنتاج السريع لثلاثة أو خمسة رؤوس حربية نووية.
ثانيا: قد تحاول إيران أن تهاجم المواقع الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين في المنطقة بشكل مباشر. وعبى هذه المواقع أن تكون في حالة تأهب قصوى.
ثالثا: لا تزال الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرئيل واردة وتشكل مصدر قلق، رغم الإخفاقات التكتيكية في إبريل وأوكتوبر، ورغم انتقام السفينة يو إس إس كول بإطلاق صواريخ اعتراضية للصواريخ الإيرانية بعد أن كادت أن يغرقها الحوثيون في اليمن عام 2000.
رابعا: قد تتمكن إيران من تحقيق هجوم سيبراني لأنظمة إدارة مياه الصرف الصحي في الولايات المتحدة. ونخن لا ندري كم اكتسبت إيران من خبرات إلكترونية من روسيا للقيام بذلك. وكادت إيران في عام 2013 أن تفتح سد بومان أفينيو في نيويورك، ولكن بالصدفة كانت البوابة معطلة.
خامسا: أطلع مدير الاستخبارات الوطنية الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد جيه ترامب على “تهديدات حقيقية ومحددة” باغتياله. وكتب ترامب على موقع Truth Social الأسبوع الماضي: “أنا محاط بعدد من الرجال والبنادق والأسلحة أكثر مما رأيته من قبل”.
سادسا: قد يستمر الحوثيون، الذين تدعمهم إيران، في تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر. كما تعمل إيران لتزويد الحوثيين بصواريخ بي-800 “أونيكس” المضادة للسفن المتطورة.
ولكن نحن على يقين أنه مهما كانت أعمال العنف التي ستطلقها إيران في المستقبل، فنحن على استعداد لاحتوائها. وإضافة لذلك نحن نحمّل الصين اللوم أيضا لأنها تشتري 90% من النفط الإيراني مما يزيد من قدرة إيران على القيام بما تطمح للقيام به.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link