وقالت إليانور مان بعد رحلتها المثيرة إلى الأرض: “أنت تشعر بنوع من القرب من الجنة أثناء وجودك هناك. كانت التجربة مثيرة للاهتمام ورائعة، لقد أحببتها”.
وكانت القفزة المذهلة هي الأحدث في حياتها، فقبل 20 عاما، قفزت بالمظلة للمرة الأولى في عيد ميلادها السبعين. ووعدت نفسها بإعادة التجربة في عيدها التسعين.
وكان بانتظارها في الأرض 3 أجيال من عائلتها، أبناؤها، وأحفادها، وأحفاد أحفادها، الذين ظلوا يهتفون لها.
“وقالت مان: “إنها نعمة.. إنهم يحبونني كثيرا لدرجة أنهم يقتطعون من وقتهم الثمين لمرافقتي بالسيارة إلى مسافات بعيدة. أنا أقدر ذلك كثيرا”..
من جهته، قال مالك مركز أوزاركس للقفز بالمظلات، وهي المنظمة التي قفز فيها مان، إن رؤية العملاء الأكبر سنا وهم يقفزون، هي واحدة من أفضل أجزاء الوظيفة.
وأضاف براين وولفورد: “نحن نحب هذا المكان. وبقدر ما نستمتع بمشاركة هذه الرياضة مع الجميع، فإننا نحب رؤية هؤلاء الأشخاص وهم يخرجون سعداء. إنه أمر خاص بالنسبة لهم. عندما نتمكن من تقاسم تلك اللحظات مع شخص يبلغ من العمر 90 عاما، فهذا أمر رائع للغاية”.
ولم تكن مان أكبر عميل رأوه، فقد قاموا ذات مرة بجعل رجل يبلغ من العمر 96 عاما يقوم بالقفز.
تجدر الإشارة إلى أن أكبر شخص على الإطلاق قام بالقفز المظلي هو ألفريد “آل” بلاشكي، من تكساس، حيث قفز عن عمر 106 أعوام في نوفمبر الماضي، وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وانضم حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت إلى بلاشكي في القفزة للاحتفال بهذه المناسبة. وكان بلاشكي قد حقق رقما قياسيا سابقا في القفز بعمر 103 أعوام في عام 2020.
المصدر: نيويورك بوست
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link