كلفتها مليار دولار .. ناسا تفتح كبسولة عينة كويكب يحتمل أن يضرب الأرض

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


احتفل علماء ناسا بتمكنهم أخيرا من فتح غطاء كبسولة عينة الكويكب بينو بعد مرور أشهر عدة على وصولها إلى الأرض.

واستطاع مهندسو ناسا إزالة اثنين من أدوات التثبيت المعدنية من الذراع الروبوتية TAGSAM التي كانت تحافظ على الغطاء مغلقا وتحبس الشحنة الثمينة بالداخل.

إقرأ المزيد

ويتم إغلاق غطاء كبسولة العينة بواسطة 35 برغي، وفقا لوكالة ناسا، ولكن اثنين منها صعب فتحهما.

وكان البرغيان اللذان يبقيان الغطاء مغلقا عالقين، ما أدى إلى احتجاز الغبار الفضائي الخاص جدا بالداخل. والآن تمكن العلماء من تفكيك رأس TAGSAM، وبذلك يمكن بدء عملية التحليل الكاملة للعينة التي يبلغ وزنها 250غ بحثا عن أدلة حول تاريخ النظام الشمسي.

وفي أكتوبر 2020، تمكنت الذراع الآلية على متن المركبة الفضائية OSIRIS-REx من جمع عينة من كويكب بينو.

وفي سبتمبر من العام الماضي عادت المركبة أخيرا إلى الأرض، ما يمثل نهاية المهمة التي تبلغ قيمتها 1.16 مليار دولار، وهي واحدة من أكثر مهام ناسا طموحا على الإطلاق.

ووفقا لإيلين ستانسبيري، رئيسة قسم أبحاث واستكشاف المواد الفلكية (ARES) في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن، كان لا بد من تصميم أدوات جديدة لإزالة البراغي الأخيرة في غطاء الكبسولة وفتحها.

وقالت ستانسبيري: “لقد عمل مهندسونا وعلماؤنا بلا كلل خلف الكواليس لعدة أشهر ليس فقط لمعالجة أكثر من 70غ من المواد التي تمكنا من الوصول إليها سابقا، ولكن أيضا لتصميم وتطوير واختبار أدوات جديدة سمحت لنا بتجاوز هذه العقبة. لقد كان الابتكار والتفاني لهذا الفريق رائعين. نحن جميعا متحمسون لرؤية الكنز المتبقي الذي تحمله OSIRIS-REx”.

ومنذ عودة العينة إلى الأرض في سبتمبر، تمكنت وكالة ناسا من فتح الغطاء العلوي للكبسولة فقط، ما كشف عن غبار أسود غريب. ومع ذلك، تم إخفاء العينة الصخرية من بينو في جزء أصغر آخر بالداخل، والذي تم فتحه مؤخرا.

وتقدر الحمولة الثمينة بـ 250غ من المواد الصخرية، لكن ناسا تعتقد أن هذا سيكون كافيا للكشف عن أسرار حول تكوين الكويكب و”مساعدتنا على فهم أفضل لأنواع الكويكبات التي يمكن أن تهدد الأرض”.

إقرأ المزيد

اكتشاف كوكب جديد شبيه بالأرض نصفه من الحمم البركانيةاكتشاف كوكب جديد شبيه بالأرض نصفه من الحمم البركانية

وتمثل الحصى والغبار من بينو الذي يحتمل أن يضرب الأرض في عام 2182، أكبر عينة فضائية من ما وراء القمر.

في سبتمبر 2016، انطلقت المركبة الفضائية OSIRIS-REx من كيب كانافيرال، فلوريدا، ولم تصل إلى بينو حتى ديسمبر 2018.

وبعد رسم خريطة للكويكب لمدة عامين تقريبا، جمعت عينة من السطح في 20 أكتوبر 2020 قبل العودة إلى المنزل، في رحلة ذهاب وإياب تبلغ 3.86 مليار ميل.

وعلى الرغم من أن المسار المستقيم بين الأرض والكويكب يبلغ 200 مليون ميل، إلا أن المسافة الإجمالية التي قطعتها المركبة الفضائية كانت أطول بكثير لأنها استغرقت مسارا متعرجا أطول بكثير يتضمن مناورات مختلفة.

وهبطت المركبة التي تحتوي على العينة الثمينة في منطقة نائية من الأراضي العسكرية في ولاية يوتا الغربية في 24 سبتمبر.

وفي غضون ساعتين من الهبوط، كانت الكبسولة داخل غرفة نظيفة مؤقتة في ميدان الاختبار والتدريب في يوتا التابع لوزارة الدفاع، بعد أن تم رفعها هناك بطائرة هليكوبتر. ثم تم نقلها جوا إلى مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن، تكساس.

المصدر: ديلي ميل



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.