وأضافت في حديث لشركة الإذاعة والتلفزيون ERR: “يشير توقيت ودقة التعطيل الحالي لـ EstLink 2 وكابلات الاتصالات إلى أن هذا العمل كان منسقا. لقد أصبح من الواضح أن هذه المحاولات لتخريب البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر ليست مجرد حوادث معزولة، ولكنها محاولة متعمدة لضرب بنيتنا التحتية الرقمية وفي مجال الطاقة”.
وزعمت كالاس بأن أعمال التخريب في أوروبا آخذة في التزايد، لكن هذا لن يمنع الدول الأوروبية من دعم أوكرانيا.
ويذكر أن كابل “إستلينك 2” لنقل الكهرباء الذي تصل قدرته إلى 658 ميغاوات لا يزال خارج الخدمة منذ الانقطاع في منتصف نهار الأربعاء بالتوقيت المحلي، ليظل الكابل “إستلينك 1” بقدرة 358 ميغاوات الوحيد في الخدمة بين إستونيا وفنلندا.
وذكرت شركة شبكة الكهرباء الفنلندية Fingrid، أن سبب العطل غير معروف.
واحتجزت الشرطة الفنلندية وحرس الحدود ناقلة نفط ترفع علم جزر كوك للاشتباه في تورطها في الأضرار التي لحقت بالكابل البحري Estlink 2، بالإضافة إلى كابلين آخرين بين إستونيا وفنلندا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link