وكتب إرنست (جمهورية من ولاية أيوا) رسالة إلى وزير الدفاع لويد أوستن تنتقد فيها “الكارثة المحرجة”، مطالبة بإجابات حول سبب إرسال “معدات عسكرية دون المستوى المطلوب” إلى تايوان كما كشف تقرير هيئة الرقابة التابعة للبنتاغون الشهر الماضي.
وقالت إنه “في حين أن سياسة جو بايدن وكمالا هاريس في استرضاء إيران قد سلطت الضوء على الشرق الأوسط، فإن عدوان الصين في بحر الصين الجنوبي وخارجه لم يتباطأ”، مضيفة: “إرسال معدات غير مجدية إلى شريكنا بينما هو في مرمى الحزب الشيوعي الصيني هو مجرد أحدث مثال على كيفية إضرار هذه الإدارة بمصداقية أمريكا في جميع أنحاء العالم”.
واعتبرت أن “هذه الكارثة المحرجة تسلط الضوء على أوجه القصور في استراتيجية إدارة بايدن-هاريس لمواجهة الصين، مما يقوض علاقتنا مع شريك إقليمي رئيسي، ويضعف الردع ضد الصين، ويهدر مئات الآلاف من أموال دافعي الضرائب”.
وكشف تقرير من المفتش العام لوزارة الدفاع الشهر الماضي عن هذا الموضوع، وأظهر أن البنتاغون أنفق حوالي 730,000 دولار في محاولة لتصحيح المشكلة.
أشار المسؤولون التايوانيون إلى مشكلات أخرى تتعلق بالرقابة على الجودة في الشحنات التي تلقوها من الولايات المتحدة، بما في ذلك 2.7 مليون طلقة ذخيرة تحتوي على قذائف منتهية الصلاحية ومعبأة في عبوات فضفاضة ومغلفة بشكل خاطئ.
إجمالا، تضمنت الشحنات أكثر من 3000 صفيحة درع واق للجسم مغطاة بالعفن، و500 سترة تكتيكية متعفنة ومبللة، و120 منصة (وحدات تحتوي على البضائع، مثل الأسلحة أو المعدات العسكرية) تعرضت لأضرار مائية، وكان بعضها يحتوي على “جراثيم عفن مرئية”.
وخلصت هيئة الرقابة في وزارة الدفاع إلى أن البنتاغون “لم ينفذ بشكل فعال أو كفء إجراءات المساءلة والرقابة على الجودة” في مجموعة من الشحنات المرسلة إلى تايوان بين نوفمبر 2023 ومارس 2024.
وأرجع المحققون الشحنات إلى أخطاء في التواصل تتعلق بتنسيق الرحلات الجوية إلى تايوان. وأوصى المفتش العام بأن يقوم البنتاغون بوضع جدول زمني أوضح وتحديد المسؤوليات بوضوح فيما يتعلق بمثل هذه الشحنات.
وكانت هذه المعدات جزءا من حزمة مساعدات بقيمة 345 مليون دولار كشفت عنها إدارة هاريس-بايدن العام الماضي.
المصدر: “نيويورك بوست”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link