قناة “13” العبرية: بوارج حربية أمريكية في طريقها إلى السواحل اللبنانية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


ويأتي الإعلان الذي ذكرته القناة بعد الضربة التي شنتها تل أبيب على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة القيادي في حزب الله فؤاد شكر.

إقرأ المزيد

مصادر أكدت نجاته.. من هو فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله؟

ولم تكشف القناة سبب قدوم البوارج الحربية الأمريكية خاصة وأنها تزامنت مع معلومات تفيد بأن تل أبيب أبلغت واشنطن مسبقا بنيتها قصف الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد مسؤول مطلع على التفاصيل لشبكة “سي إن إن” الأمريكية أنه تم تداول الأخبار بين الطرفين عبر قنوات آمنة، لكن لم يتم تحديد متى تم إبلاغ واشنطن بالتحديد.

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء رسميا اغتيال القائد العسكري الأبرز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في قصف نفذته مقاتلات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان عبر منصة “إكس”: “من خلال عملية تصفية دقيقة قام بها الجيش الإسرائيلي، أغارت طائرات حربية على بيروت وقضت على المدعو فؤاد شكر واسمه الحركي الحاج محسن”.

إقرأ المزيد

الخارجية الروسية: الضربات على لبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي

ولفت إلى أن الغارة تم تنفيذها “بناء على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية (أمان)”.

وأضاف هاغاري أن شكر هو “القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه”.

وذكر أن فؤاد شكر “كان يعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب”.

وادعى هاغاري أنه كان “يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023″، زاعما أيضا أنه المسؤول عن حادث قصف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

جدير بالذكر أن القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 70 آخرين.

وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا في الوضع الميداني بعدما اتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن مقتل 12 طفلا وإصابة آخرين بصاروخ سقط على بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل وهددت برد قاس على الحادثة، فيما نفى “حزب الله” علاقته بالأمر.

المصدر: RT + وسائل إعلام

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.