https://sarabic.ae/20241108/قدم-الكثير-مشهد-مؤثر-لوداع-طبيب-من-قبل-عشرات-النازحين-السودانيين—-1094614956.html”قدم الكثير”… مشهد مؤثر لوداع طبيب من قبل عشرات النازحين السودانيين “قدم الكثير”… مشهد مؤثر لوداع طبيب من قبل عشرات النازحين السودانيين سبوتنيك عربيخيّم الحزن بين السودانيين في مخيمات النزوح بعدما قرر الطبيب مجاهد حلالي ترك ولاية سنار والسفر إلى ولاية كسلا شرقي السودان للانضمام إلى مهمة أخرى. 08.11.2024, سبوتنيك عربي2024-11-08T16:26+00002024-11-08T16:26+00002024-11-08T16:26+0000مجتمعالعالمأخبار السودان اليومالعالم العربينادي الفيديوhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/04/1090475229_104:0:929:464_1920x0_80_0_0_15b54f26dd3bb94bb6b12134152fdd85.jpgوحلالي أسر قلوب الأهالي وترك بصمة لا تُمحى لديهم، وأسهم في رسم الأمل في أوقات كان اليأس فيها أقرب من الأمل. إذ نزح مع الأهالي إلى مدينة الجبلين في ولاية النيل الأبيض، بالقرب من الحدود السودانية والجنوب السوداني، ولم ينأ بنفسه عن معاناتهم بل انغمس فيها، مقدماً لهم دعماً كان هو الأكثر احتياجاً في تلك اللحظات العصيبة.فعند وصوله إلى مدينة الجبلين، فتح مجاهد عيادة مجانية في المعسكر، وبدأ يداوي جراح النازحين ويخفف من آلامهم المتراكمة.لكن بعد مرور أشهر، جاء اليوم الصعب على الجميع؛ لحظة وداع الطبيب. فقد قرر السفر إلى ولاية كسلا شرقي السودان للانضمام إلى مهمة أخرى بنفس الروح الإنسانية.ولم تكن لحظات الوداع عادية، فقد وثّقها فيديو مؤثر كشف المشاعر الصادقة التي غمرت النازحين وهم يودعون طبيبهم المحبوب. إذ أحاطوا به بدموع الشكر والعرفان، ودعواتهم له كانت تعبيراً صادقاً عن امتنانهم العميق.وقد ظهر في الفيديو أطفال ونساء ورجال، غمرهم الأسى، لفقدان عزيزٍ سيترك فراغاً كبيراً. وبكلمات بسيطة، وبدموع تحكي حكايات كثيرة، ودّعوا الطبيب الذي زرع الأمل في قلوبهم خلال أحلك الفترات.ليبقي اسم مجاهد محفوراً في ذاكرة أهالي المعسكر، ويترك بصمة لا تمحى في قلوب النازحين، الذين سيذكرونه كطبيبٍ استثنائي، قدّم لهم الدعم في أشدّ لحظاتهم صعوبة، وعلّمهم أنّ الإنسانية ليست مجرد مهنة، بل رسالة قد يضيء نورها حتى في أشدّ الأوقات ظلاما.سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/04/1090475229_207:0:826:464_1920x0_80_0_0_c863e436e2a7e548a29f566e46d8dc47.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ العالم, أخبار السودان اليوم, العالم العربي, نادي الفيديوالعالم, أخبار السودان اليوم, العالم العربي, نادي الفيديوخيّم الحزن بين السودانيين في مخيمات النزوح بعدما قرر الطبيب مجاهد حلالي ترك ولاية سنار والسفر إلى ولاية كسلا شرقي السودان للانضمام إلى مهمة أخرى.وحلالي أسر قلوب الأهالي وترك بصمة لا تُمحى لديهم، وأسهم في رسم الأمل في أوقات كان اليأس فيها أقرب من الأمل. إذ نزح مع الأهالي إلى مدينة الجبلين في ولاية النيل الأبيض، بالقرب من الحدود السودانية والجنوب السوداني، ولم ينأ بنفسه عن معاناتهم بل انغمس فيها، مقدماً لهم دعماً كان هو الأكثر احتياجاً في تلك اللحظات العصيبة.فعند وصوله إلى مدينة الجبلين، فتح مجاهد عيادة مجانية في المعسكر، وبدأ يداوي جراح النازحين ويخفف من آلامهم المتراكمة.لكن بعد مرور أشهر، جاء اليوم الصعب على الجميع؛ لحظة وداع الطبيب. فقد قرر السفر إلى ولاية كسلا شرقي السودان للانضمام إلى مهمة أخرى بنفس الروح الإنسانية.
بطل في الحرب وفي السلمدكتور مجاهد نزح مع الاهالي من الدالي والمزموم احتوى جميع النازحين في معسكر مدينة الجبلين للنازحين فتح عيادته المجانيةوأشعل نيران مطبخ المعسكر و وفر الطعام للنازحين لشهور ، أسس لهم الخيم والماوى وكان املهم لمواجهة اوجاع النزوح، الان يودعونه بالدموع لسفره… pic.twitter.com/N3PDGiRZrY— AMIN (@AMINHASSANCA) November 8, 2024
ولم تكن لحظات الوداع عادية، فقد وثّقها فيديو مؤثر كشف المشاعر الصادقة التي غمرت النازحين وهم يودعون طبيبهم المحبوب. إذ أحاطوا به بدموع الشكر والعرفان، ودعواتهم له كانت تعبيراً صادقاً عن امتنانهم العميق.وقد ظهر في الفيديو أطفال ونساء ورجال، غمرهم الأسى، لفقدان عزيزٍ سيترك فراغاً كبيراً. وبكلمات بسيطة، وبدموع تحكي حكايات كثيرة، ودّعوا الطبيب الذي زرع الأمل في قلوبهم خلال أحلك الفترات.ليبقي اسم مجاهد محفوراً في ذاكرة أهالي المعسكر، ويترك بصمة لا تمحى في قلوب النازحين، الذين سيذكرونه كطبيبٍ استثنائي، قدّم لهم الدعم في أشدّ لحظاتهم صعوبة، وعلّمهم أنّ الإنسانية ليست مجرد مهنة، بل رسالة قد يضيء نورها حتى في أشدّ الأوقات ظلاما.