وفي التفاصيل، وجه قائد قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، رسالة أعرب فيها عن خالص شكره للمسؤولين والشعب الإيراني العزيز على الرسائل الطيبة التي تلقاها بعد تقليده وسام الفتح من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي.
وجاء في هذه الرسالة: “ولا شك أن “عملية الوعد الصادق 2 الناجحة” (الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل) التي نفذت بهدف إنزال الحد الأدنى من العقاب بالكيان الصهيوني الشرير والمجرم باستشهاد ضيفنا العزيز في وطننا “الدكتور إسماعيل هنية” و”سيد المقاومة السيد حسن نصر الله” وعدد كبير من المظلومين في غزة ولبنان، جاءت بقرار موحد لمسؤولي النظام المقدس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد، والدعم الثابت من قبل فخامة رئيس الجمهورية وموافقة وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة (حفظه الله).
وأضاف العميد حاجي زاده: “إن قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري الى جانب سائر القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على أهبة الاستعداد واليقظة، وفي حال حدوث أي خطأ من قبل العدو سيتلقى جسده المتهرئ ضربة قاسية تبعث على الندم”.
هذا وصرح مسؤولون أمريكيون لشبكة “إن بي سي نيوز” بأن إسرائيل حددت ما ستستهدفه في ردها على الهجوم الإيراني الأخير مشيرين إلى أن الرد سيشمل البنية التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة الإيرانية.
ووفقا لـ”إن بي سي نيوز”، “ليس هناك ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو ستنفذ عمليات اغتيال، لكن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن الإسرائيليين لم يتخذوا قرارا نهائيا بشأن كيفية وتوقيت التحرك لكن الضربة قد تحدث في أي وقت”.
وكانت مصادر مطلعة قد أفادت شبكة “سي إن إن” يوم السبت الماضي، بأن الحكومة الإيرانية انخرطت في جهود دبلوماسية عاجلة مع دول في الشرق الأوسط لقياس ما إذا كان بإمكانها تقليص نطاق الرد الإسرائيلي على هجومها الصاروخي كما تسعى أيضا في حال فشل الجهود لتقليص نطاق الرد الإسرائيلي إلى المساعدة على “حماية طهران” حسب ما ذكرته المصادر.
ويوم الجمعة الماضي قال مسؤول إسرائيلي للشبكة، إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لم يتوصل بعد إلى قرار بشأن كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني.
وكانت الولايات المتحدة تتشاور مع إسرائيل حول كيفية تخطيطها للرد على إيران، وأوضح مسؤولون أمريكيون أنهم “لا يريدون أن تستهدف إسرائيل المواقع النووية الإيرانية أو حقول النفط”.
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، وأخبره أن “رد إسرائيل يجب أن يكون متناسبا”.
وتتخوف دول المنطقة من تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وجر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
وأبلغت كل من الأردن وقطر والإمارات والسعودية الإدارة الأمريكية أنها لا تريد أن تستخدم الولايات المتحدة أو إسرائيل بنيتها التحتية العسكرية أو مجالها الجوي بأي عمليات هجومية ضد إيران.
المصدر: RT + وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link