https://sputnikarabic.ae/20240307/في-مقدمتها-كسر-الحصار-ما-أهمية-مخرجات-اجتماع-وزراء-الخارجية-العرب-بشأن-غزة-1086782394.htmlفي مقدمتها كسر الحصار.. ما أهمية مخرجات اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن غزة؟في مقدمتها كسر الحصار.. ما أهمية مخرجات اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن غزة؟سبوتنيك عربيفي خطوة وصفها المراقبون بـ”المهمة”، جاءت مخرجات اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، لتفعيل قرار كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وفرض إدخال… 07.03.2024, سبوتنيك عربي2024-03-07T21:43+00002024-03-07T21:43+00002024-03-07T21:43+0000العالم العربيأخبار العالم الآنحصريتقارير سبوتنيكغزةقطاع غزةالعدوان الإسرائيلي على غزةإسرائيلأخبار فلسطين اليومhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/07/1086771681_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_6850986198bb21c77e6ed7b95abaa93a.jpgوأكد المجلس خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدورة العادية بالجامعة العربية بالقاهرة، أمس الأربعاء، على تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية المشتركة (الرياض -2023) لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، برًا وبحرًا وجوًا، تشمل الغذاء والدواء والوقود، إلى كامل القطاع، شماله وجنوبه، بشكل فوري.كما شدد المجلس على دعمه لتولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ضمن رؤية سياسية شاملة تستند إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين، مشددًا على رفضه قطعيًا الخطط الإسرائيلية لما يُسمى باليوم التالي للحرب، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).وطرح البعض تساؤلات بشأن أهمية قرارات اجتماع الوزراء، وإمكانية تطبيقها، لا سيما المتعلقة بكسر الحصار على قطاع غزة، في ظل تعثر التوصل لهدنة قبل دخول شهر رمضان.موقف سيادياعتبر شرحبيل الغريب، المحلل السياسي الفلسطيني، ورئيس منتدى العلاقات الدولية للحوار والسياسات، أن مخرجات اجتماع وزراء الخارجية العرب، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ قرار كسر الحصار على قطاع غزة، موقف مهم جدًا ويأتي في توقيت بالغ الصعوبة، كما يتزامن مع عدوان إسرائيلي ممنهج على الفلسطينيين في ظل ممارسة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بكل أنواعه مع تشديد حلقات الحصار على القطاع.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، موقف سيادي كهذا بحاجة إلى ترجمة عملية فعلية على أرض الواقع تشمل رسالة لكل الأطراف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أن الدول العربية لا تقبل بحصار وتجويع قطاع غزة بأي شكل من الأشكال.وأكد أن هذه القرارات الصادرة عن قمة وزراء الخارجية تتطلب ضمان تكثيف وزيادة الدعم الإنساني والمساعدات الإنسانية والطبية لسكان قطاع غزة، والعمل على تفعيل السياق الدبلوماسي في لجم إسرائيل وتغولها على الفلسطينيين عبر مخاطبة كل الجهات الدولية لوقف ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وعدوانها بحق الفلسطينيين.ويرى أن هذه المخرجات يمكن أن تشكل فارقا في حال أقدمت على خطوات تضمن وقف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار عن قطاع غزة وضمان إعادة الإعمار عبر تشكيل صندوق ضمان عربي مالي يعيد بناء ما دمرته إسرائيل من وحدات سكنية ومصانع ومصالح اقتصادية وسياحية ومستشفيات ومدارس ومساجد، وغيرها من البنى التحتية.حرج عربيمن جانبه اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن قيادات الدول العربية تشعر بالحرج، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 5 أشهر، ونتيجة مشاهد الإبادة الجماعية والجوع التي يتعرض لها جزء من الأمة العربية، خاصة مع قرب دخول شهر رمضان المبارك.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، قرار وزراء الخارجية العرب بكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة يهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وليس وقف عمليات القتل والتدمير التي تطال كل قطاع غزة.وأوضح أنه يأتي بعد أن أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بإنزال شحنات من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، في محاولة من قبل واشنطن لتبيض وجهها الإنساني الذي توشح بالدم نتيجة تمويل هذه الحرب على قطاع غزة.وأكد أن الجميع يدرك بأن من يحاصر القطاع هو الاحتلال الإسرائيلي وبدعم من الناتو وإدخال المساعدات طالما يتم بالتنسيق والموافقة الإسرائيلية فستظل محدودة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة وتحذير مؤسسات دولية بوصول بعض مناطق قطاع غزة لحافة المجاعة، وانتشار الأوبئة وتوقع نفوق الآلاف من الأرواح نتيجة انخفاض مستويات المناعة بسبب نقص الأغذية في غزة.ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الـ28 من يناير/ كانون الثاني 2024، عن نحو 31 ألف قتيلا وأكثر من 72 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.https://sputnikarabic.ae/20240307/مسؤول-أمريكي-بايدن-وجه-بإنشاء-ميناء-على-ساحل-غزة-لاستقبال-المساعدات-1086777040.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20240307/أنصار-الله-العالم-يجمع-على-إجرام-ووحشية-ما-تشهده-غزة-ما-عدا-أمريكا-وبريطانيا-1086767934.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20240307/رئيس-أركان-الجيش-الإسرائيلي-يعلن-فتح-تحقيقات-بإخفاقات-هجوم-7-أكتوبر-1086762932.htmlغزةقطاع غزةإسرائيلسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/07/1086771681_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_c3d2d4e04aee621d714b16c17affe9b4.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ العالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار فلسطين اليومالعالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار فلسطين اليومحصريفي خطوة وصفها المراقبون بـ”المهمة”، جاءت مخرجات اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، لتفعيل قرار كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وفرض إدخال المساعدات الإنسانية.وأكد المجلس خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدورة العادية بالجامعة العربية بالقاهرة، أمس الأربعاء، على تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية المشتركة (الرياض -2023) لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، برًا وبحرًا وجوًا، تشمل الغذاء والدواء والوقود، إلى كامل القطاع، شماله وجنوبه، بشكل فوري.كما شدد المجلس على دعمه لتولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ضمن رؤية سياسية شاملة تستند إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين، مشددًا على رفضه قطعيًا الخطط الإسرائيلية لما يُسمى باليوم التالي للحرب، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).مسؤول أمريكي: بايدن وجه بإنشاء ميناء على ساحل غزة لاستقبال المساعداتوطرح البعض تساؤلات بشأن أهمية قرارات اجتماع الوزراء، وإمكانية تطبيقها، لا سيما المتعلقة بكسر الحصار على قطاع غزة، في ظل تعثر التوصل لهدنة قبل دخول شهر رمضان.اعتبر شرحبيل الغريب، المحلل السياسي الفلسطيني، ورئيس منتدى العلاقات الدولية للحوار والسياسات، أن مخرجات اجتماع وزراء الخارجية العرب، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ قرار كسر الحصار على قطاع غزة، موقف مهم جدًا ويأتي في توقيت بالغ الصعوبة، كما يتزامن مع عدوان إسرائيلي ممنهج على الفلسطينيين في ظل ممارسة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بكل أنواعه مع تشديد حلقات الحصار على القطاع.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، موقف سيادي كهذا بحاجة إلى ترجمة عملية فعلية على أرض الواقع تشمل رسالة لكل الأطراف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أن الدول العربية لا تقبل بحصار وتجويع قطاع غزة بأي شكل من الأشكال.وأكد أن هذه القرارات الصادرة عن قمة وزراء الخارجية تتطلب ضمان تكثيف وزيادة الدعم الإنساني والمساعدات الإنسانية والطبية لسكان قطاع غزة، والعمل على تفعيل السياق الدبلوماسي في لجم إسرائيل وتغولها على الفلسطينيين عبر مخاطبة كل الجهات الدولية لوقف ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وعدوانها بحق الفلسطينيين.”أنصار الله”: العالم يجمع على إجرام ووحشية ما تشهده غزة ما عدا أمريكا وبريطانياويرى أن هذه المخرجات يمكن أن تشكل فارقا في حال أقدمت على خطوات تضمن وقف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار عن قطاع غزة وضمان إعادة الإعمار عبر تشكيل صندوق ضمان عربي مالي يعيد بناء ما دمرته إسرائيل من وحدات سكنية ومصانع ومصالح اقتصادية وسياحية ومستشفيات ومدارس ومساجد، وغيرها من البنى التحتية.من جانبه اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن قيادات الدول العربية تشعر بالحرج، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 5 أشهر، ونتيجة مشاهد الإبادة الجماعية والجوع التي يتعرض لها جزء من الأمة العربية، خاصة مع قرب دخول شهر رمضان المبارك.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، قرار وزراء الخارجية العرب بكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة يهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وليس وقف عمليات القتل والتدمير التي تطال كل قطاع غزة.وأوضح أنه يأتي بعد أن أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بإنزال شحنات من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، في محاولة من قبل واشنطن لتبيض وجهها الإنساني الذي توشح بالدم نتيجة تمويل هذه الحرب على قطاع غزة.ومضى بالقول: “أمام الدول العربية الآن عدة طرق لإدخال المساعدات الى قطاع غزة وبالطبع بعد التفتيش الإسرائيلي لهذه المساعدات والموافقة عليها ثم سلوك إحدى الطرق البرية أو الجوية أو البحرية الجديدة التي تستعد عدة دول لتجربتها”.وأكد أن الجميع يدرك بأن من يحاصر القطاع هو الاحتلال الإسرائيلي وبدعم من الناتو وإدخال المساعدات طالما يتم بالتنسيق والموافقة الإسرائيلية فستظل محدودة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة وتحذير مؤسسات دولية بوصول بعض مناطق قطاع غزة لحافة المجاعة، وانتشار الأوبئة وتوقع نفوق الآلاف من الأرواح نتيجة انخفاض مستويات المناعة بسبب نقص الأغذية في غزة.رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن فتح تحقيقات بإخفاقات هجوم 7 أكتوبرويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الـ28 من يناير/ كانون الثاني 2024، عن نحو 31 ألف قتيلا وأكثر من 72 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
في مقدمتها كسر الحصار.. ما أهمية مخرجات اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن غزة؟
الخبر السابق
الحركة الشعبية توضح لـ”سبوتنيك” مدى إمكانية استعادة السودان لعضويته الكاملة في الاتحاد الأفريقي
الخبر التالي