وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده فيدان مع نظرائه من الأردن والعراق ولبنان وسوريا، على هامش القمة الأمنية الخماسية التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان، قال وزير الخارجية التركي: “نرى أن السياسة التي تنتهجها الحكومة السورية منذ أسابيع دون الانجرار إلى أي استفزاز يتم محاولة إخراجها عن مسارها عبر استفزاز متعمد”.

وأشار فيدان إلى أن القمة الأمنية الخماسية التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان، ناقشت “مواضيع تتعلق باستقرار سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والأنشطة الإرهابية الإقليمية”.
وقال: “بالطبع، لدينا عزم على مساعدة الحكومة الجديدة في سوريا من جميع الجوانب ودعم جميع أنشطتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار”.
وأضاف: “مثلما داعش لا يمثل العرب فكذلك (تنظيم) بي كي كي لا يمثل الأكراد”. مشيرا إلى أن “مشكلة “بي كي كي” ليست خاصة بتركيا وحدها، فهي (أيضا) مشكلة العراق وسوريا وحتى إيران”.
هذا ورحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بدعم “دول اجتماع جوار سوريا للحكومة السورية في مواجهة التحديات ورفضهم التهديدات الإسرائيلية”.
وقال وزير الخارجية السوري: “نرحب بالدعم الذي أكده الاجتماع برفع العقوبات عن بلدنا، وأكدنا على تعزيز الشراكة في مختلف المجالات”.
وسئل الشيباني عن أحداث الساحل وقرار تشكيل لجنة تحقيق، فأجاب: “لن نفسح المجال لمن يريد أخذ دور الدولة، وكل من تورط سيحال للقضاء ونحن ضامنون لكل الطوائف السورية”.
وأكدت دول جوار سوريا، مساء الأحد، دعمها للحكومة السورية، واتفقت على تأسيس غرفة عمليات لمواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي، مع إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على البلد العربي.
المصدر: “الأناضول”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link