Sputnik
اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين قيام المجلس بفسخ اتفاقية صيد الأسماك مع بريطانيا انتصارا للمصلحة القومية وإثباتا لقدرة روسيا على الرد على العقوبات البريطانية.
وكتب فولودين عبر “تلغرام” صباح اليوم الخميس: “أمس، تم فسخ اتفاقية صيد الأسماك التي تعود إلى العهد السوفيتي مع الحكومة البريطانية، والتي تم التوقيع عليها في 25 مايو 1956. هذه حالة نادرة في ممارستنا. ننسحب من المعاهدة التي كانت سارية لمدة 68 عاما والتي سمحت للسفن البريطانية بالصيد في بحر بارنتس في المياه الإقليمية للاتحاد السوفيتي ثم روسيا”.
ووصف فولودين الاتفاقية بأنها كانت “قرارا أحاديا، ولم تحصل بلادنا على شيء في المقابل”، وتابع: “اعتمدها نيكيتا خروتشوف (زعيم الاتحاد السوفيتي آنذاك) في عام 1956، ومن الصعب تحديد دوافعه، لكن بالتأكيد لم تكن المصالح الوطنية بينها”.
وأوضح فولودين أنه “في العام الماضي وحده، اصطاد البريطانيون 566 ألف طن من سمك القد والحدوق. بالنسبة لهم، يمثل ذلك 40% من “قائمة الأسماك” ويعتبر من الأكلات المفضلة .
وأضاف: مع ذلك، أعلنوا عن فرض ما يقرب من 2000 عقوبة علينا، ويتصرفون بطريقة غير ودية وعدوانية للغاية تجاه روسيا”.
وقال: “عندما يسأل المرء عما إذا كان بإمكاننا الرد على العقوبات، فإن الجواب هو – نعم نستطيع ذلك”.
وتابع: قرر رئيسنا إنهاء معاهدة 1956.. السياسة هي أفعال وقرارات.. مع غورباتشوف فقدنا البلاد، ولكن مع بوتين استعدناها.. عادت شبه جزيرة القرم إلى أحضان روسيا.. قمنا بحماية إخواننا في دونباس ونوفوروسيا، واليوم استرجعنا الموارد الطبيعية”.
وأشار فولودين إلى أنه بعد إلغاء الاتفاقية، “سيتمكن صيادونا من صيد المزيد من الأسماك في بحر بارنتس، وسيصبح الوصول إلى الثروة السمكية أكثر سهولة لمواطنينا”.
وختم فولودين بقوله: “على البريطانيين أن يتعلموا المثل الذي يقول: تجهيز العربة لدى الروس يستغرق وقتا طويلا، لكنهم يقودون بسرعة”.
المصدر: RT
Source link