وكتب فولودين في منشور عبر “تلغرام” اليوم الأربعاء: “أصبحت واشنطن ودول أوروبية من المشاركين في الحرب الدائرة في أوكرانيا. ومن خلال توجهه إلى الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بطلب توريد أسلحة بعيدة المدى وصواريخ ومعدات أخرى ومناقشة موضوع شن ضربات على أراضي روسيا، يجعل زيلينسكي هذه الدول أطرافا تشارك بشكل مباشر في الصراع العسكري في أوكرانيا”.
وحذر فولودين من أن ذلك سيؤدي إلى وضع “ستضطر فيه بلادنا إلى الرد باستخدام أسلحة أكثر قوة وتدميرا لحماية مواطنيها”.
وأضاف: “زيلينسكي لا يهتم بشعب أوكرانيا. ولا يهتم بسلامة الأوكرانيين. لقد أخذ والديه إلى إسرائيل منذ فترة طويلة، وتعيش عائلته في لندن”.
واعتبر فولودين أن “أهم شيء بالنسبة لزيلينسكي هو البقاء في السلطة، لكن من غير المرجح أن ينجح في ذلك، فمع تغير رؤساء الدول في أوروبا والولايات المتحدة، ستصبح بقية الصابونة الأمريكية المنتهية صلاحيتها هذه سامة”، مضيفا أن زيلينسكي “تنتظره المحاكمة”.
تأتي تحذيرات فولودين بعد أن أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن عضو في الكونغرس بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيسمح لأوكرانيا خلال زيارته لكييف اليوم الأربعاء، باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى الأمريكية لضرب العمق الروسي.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link