Gettyimages.ru
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، لجوء مدعي عام السويد للتزوير وإخفاء خيوط الجريمة وإغلاق تحقيق تفجيرات “السيل الشمالي”، مشيرا إلى مشاركة واشنطن والتنفيذ الأوكراني.
وكتب فولودين في قناته على “تلغرام” إن هذه التفجيرات ألحقت أضرارا جسيمة بألمانيا وهولندا وفرنسا، مبينا أن مكتب المدعي العام السويدي يتصرف على مبدأ: “لا أرى، لا أسمع، لن أتكلم”.
وأضاف موجها كلامه للمدعي العام السويدي: “إن المتزعم الإيديولوجي الرئيسي والدولة التي لم يكن من الممكن تفادي مشاركتها هي الولايات المتحدة. والمنفذ هو أوكرانيا. وإذا قلتم الحقيقة، فسوف تلاقون المشاكل فواشنطن لن تغفر هذا الأمر”.
وأردف قائلا: “لذلك لجأ مكتب المدعي العام السويدي إلى التزوير وإخفاء الجريمة، التي تسببت في المقام الأول في أضرار لألمانيا وهولندا وفرنسا”.
وأوضح رئيس مجلس الدوما أن واشنطن، بمساعدة حلف الناتو، تدمر الاتحاد الأوروبي، وأن الدول الأوروبية، بسبب فقدان سيادتها، تواجه مشاكل ليس من السهل حلها.
وتابع فولودين: “نتيجة للهجوم الإرهابي، فقدت دول الاتحاد الأوروبي مصدرا لموارد الطاقة الرخيصة، وأصبحت اقتصاداتها في حالة ركود، وتم عزل البرامج الاجتماعية، ويواجه المواطنون كما هائلا من المشاكل. لقد عاقبتهم الولايات المتحدة ببساطة”.
وقال إنهم بعد أن “انفصلوا” عن “السيل الشمالي”، فرضوا (الولايات المتحدة) غازهم الباهظ الثمن. لقد تم جرهم إلى الحرب في أوكرانيا. لقد أُجبروا على قبول ملايين اللاجئين. لقد تخلوا عنهم ولم يساعدونهم بأي شكل من الأشكال”.
وكان المدعي العام السويدي ماتس ليونغكفيست قد أعلن يوم أمس الأربعاء، غلق التحقيق في تفجيرات خطي أنابيب “السيل الشمالي 1 و2” بذريعة أنها ليست من اختصاص البلاد.
المصدر: RT
Source link