وأوضح القيادي في الكتائب عباس الزيدي، لوكالة شفق نيوز، أن “بيان المرجعية جاء في سياق رعايته للعملية السياسية وحرصه على العراق والعدل والسلام في المنطقة والعالم، منذ انطلاق العملية السياسية في العراق ولولا المرجعية لم تكن هناك أي عملية سياسية ولم تكن هناك انتخابات وتصويت على الدستور، كل تلك القضايا أسست لها المرجعية واستجاب لها ملايين المواطنين لتلبية نداء المرجعية، بعد ما أصر الاحتلال الأمريكي على إبقاء الوصاية على العراق.”
وأضاف الزيدي أن “المقاومة شرعية وفق السنن الإلهية والسنن الوضعية، وهناك نصوص في الأمم المتحدة تسمح بالمقاومة في أي بلد محتل، والمرجعية لم ولن تقصد فصائل المقاومة بقضية دعوتها حصر السلاح بيد الدولة، فشرعية هذه الفصائل هي من المرجعية وكانت أولى عملياتنا ضد الاحتلال بفتوى شرعية والمرجعية هي من أجازت لنا مقاومة الاحتلال”.
وأكد أن “الاحتلال سواء الأمريكي او الإسرائيلي لا يفهم إلا منطق القوة ولهذا الجهاد واجب والجهاد فرض عيني وليس كفائي على كل مسلم وكل مواطن، ونحن وفق مبدأ وحدة الساحات مستمرون في تقديم الدعم والمساندة الى غزة ولبنان”.
وكان حدد المرجع الأعلى في العراق علي السيستاني سبعة عوامل لـ”استقرار البلاد”، مؤكدا أن أمام العراقيين “مسار طويل” لتحقيق ذلك.
جاء ذلك وفق بيان صدر عن مكتبه في النجف، عقب استقباله محمد الحسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) والوفد المرافق له.
وقال المرجع السيستاني إنه “ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العبر من التجارب التي مروا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجد في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار”، مؤكدا على أن “ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتمادا على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسلم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات”.
المصدر : شفق نيوز
فصيل عراقي مسلح: دعوة المرجعية العليا بشأن حصر السلاح بيد الدولة لا تشمل سلاح المقاومة
الخبر التالي