ويواجه الشاب البالغ من العمر 25 عاما اتهامات بقتل ثلاثة أشخاص بسكين وإصابة آخرين بجروح خطيرة في الكنيسة الكاثوليكية في مدينة نيس على البحر المتوسط في 29 أكتوبر 2020.
وأطلقت الشرطة النارعلى المشتبه به وأصابته بجروح خطيرة. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاحقا إن الهجوم كان “إرهابيا إسلامويا”.
وأوضحت وسائل إعلام فرنسية أنه “كان من الممكن أن تكون إعادة نشر رسومات متعلقة بالنبي محمد من قبل مجلة تشارلي إبدو الساخرة دافعا محتملا للهجوم، حيث وقع الهجوم بعد أيام من دعوة تنظيم القاعدة لشن هجمات على مواطنين فرنسيين في كنائس ردا على إعادة نشر الرسومات”.
وفي بداية المحاكمة، قال المتهم إنه “لا يتذكر الهجوم المزعوم”، حسبما أفادت صحيفة “لو فيغاور” الفرنسية من قاعة المحكمة.
وأضاف: “ليس لدي ما أقوله، لأنني لا أستطيع تذكر أي شيء”.
ويواجه الرجل، المتهم “بالقتل ومحاولة القتل بدافع إرهابي”، عقوبة السجن المؤبد. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 28 فبراير.
ووفقا لنتائج التحقيق، “كان الرجل في البداية يخطط لتنفيذ الهجوم في باريس، لكنه قرر لاحقا استهداف موقع في نيس، وكان قد سافر إلى فرنسا عبر إيطاليا قبل الهجوم بفترة قصيرة”.
ووفقا لممثلي الادعاء، “تم العثور على صور تتعلق بتنظيم داعش على هواتفه المحمولة”.
المصدر: “أ ب”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link